فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً ِلأَنْفُسِكُمْ، وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ (16) [سورة التغابن].
إِلَهَنا.. زَلَّتْ بِنا الأَقْدَامُ، وَغَرِقْنا فِي لُجَجِ الْمَعاصِي وَالآثامِ، وَإِنّا مُقِرُّونَ بِالإِساءَةِ عَلَى أَنْفُسِنا، نَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنْ الْخَاطِئِينَ، وَها نَحْنُ بِبابِكَ وَاقِفُونَ، وَمِنْ عَذَابِكَ خَائِفُونَ، وَلِثَوابِكَ مُؤَمِّلُونَ.. قَدْ تَعَرَّضْنا لِعَفْوِكَ وَثَوابِكَ، فَارْحَمْ خُضُوعَنا، وَاجْبُرْ قُلُوبَنا، وَاغْفِرْ ذُنُوبَنا، وَتُبْ عَلَيْنا. اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِالصّالِحاتِ أَعْمالَنا، وَعافِنا وَاعْفُ عَنّا وَسامِحْنا، وَتَجاوَزْ عَنْ سَيّئاتِنا، وَأَبْدِلْ سَيِّئاتِنا حَسَناتٍ، فَأَنْتَ وَلِّي ذَلِكَ وَالقَّادِرُ عَلَيْهِ، وَأَنْتَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ. اللَّهُمَّ قَدْ دَعَوْناكَ طالِبِينَ، وَرَجَوْناكَ رَاغِبِينَ فَلاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ وَلاَ مَحْرُومِينَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..