أخي محي الدين
الشر مهما ربح ومهما طال أو قصر ومهما ظنناه إنتصر فأكيد له ولأصحابه يوم ينكشف عن قناعاتهم القبيحة
والشر ولماذا ينتصر أصحابه كما قلت فحكمته عند الله وحده
قال سبحانه {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
فصحيح أن الشر وأصحابه قد يحدثون ويسببون لك في مصائب موجعة، التي تكرهها نفسك، ويصيبك الحزن، وتظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، لآمالك وحياتك، فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب
ولذلك خلق الله سبحانه وتعالى الجنة والنار والشر لا بد منه حتى يجازي الله من أحبهم وطهر قلوبهم منه ... لأنه مهما إنتصر فأكيد له يوم يا في هذه الحياة الدنيا أو عند الله أعظم وأعدل حساب ...
__________________
Just me
|