[محى الدين]

إن الذين توغلو بالإسلام في الأدغال وبعيدا في الأمصار وقرب الأخاديد والمنحدرات الكل يعرف كنههم وجنسيتهم , ولا أضن أحدا يجهل القائد الأمازيغي طارق بن زياد وجيشه المشكل من 12 ألفا أمازيغي أو كما يحلو لهم (بربري.)

طيب و من الذى أوصل الإسلام لطارق ابن زياد و الامازيغ؟؟!!!اليس جند عمر ابن العاص الذين قدموا معه من مصر و من الجزيرة !!
الغريب انه كلما تبرأ أحدهم من الفضل بذكر فضل نفسه وجد ان حتى فضل نفسه يعود الى غيره..
المشكلة ليست أن تعرف فضل نفسك المهم أن تعرف فضل غيرك و تشهد به
و ليس الشهادة بالفضل للغير يعنى انتفاء الفضل فينا
و لا يعرف أهل الفضل إلا أهل الفضل
قالها ابو بكر رضى الله عنه لعمر و قالها من قبله رسول الله صلى الله عليه فى حق النجاشى و كل ذى فضل يعرف فضل غيره و يشهد به
و ليس هناك أحدا يمتلك كل الفضل و لكن الأيام دول
و هذة سنة الله فى الخلق
و لو كان الفضل مقتصرا على أحد لأقتصر على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلولاهم لم يصل الينا نور الاسلام
و المسلم الحق يفرح بتفوق أخيه و قوته و لكن المنافق وحده هو من يكره الخير لأخيه
و يتنصل من كل خير ساقه الله له على يدى غيره و يتنكر له
و على الرغم ان هناك الكثير الذى ممكن نرد به على هذا الكلام الوارد هنا
لكننا:
نحب لأهل المغرب ان يكونوا أحسن الناس و أفضل الناس و لكن فى خدمة باقى إخوانهم
و ليس ان يكونوا
كما قال الشاعر ..
و إخوان حسبتهم رماحا لنا
فكانوها... و لكن فى ظهورنا
و سهاما صائبات ..
فكانوها... و لكن فى صدورنا