و نرجع لموضوعنا...
نعلم يقينا بتقصير العرب تجاه فلسطين أفرادا و حكومات..
و لكن يجب ان نكون أكثر شجاعة و نقول:
أيضا الفلسطينين مقصرين فى حق أنفسهم..
اين مقاومتهم؟؟
كم اسرائيليا قتلوا و هم على مرمى حجر منهم!!
لماذا كل هذة الفرق و الاحزاب.
لماذا لا تجتمع كلمتهم؟
لماذا لا يقاتلون؟؟
هل أصبحت المشكلة هى الحديث عن جدار فولاذى و معبر و معونات؟؟
اين دورهم هم كشعب محتل ؟؟
طبعا سوف يجيب البعض انهم فى حرب كل يوم.. فأجيب نعم فى حرب و لكنها من طرف واحد
هو طرف المعتدى اليهودى الغاشم و لكن اين دورهم هم..؟
هم يقتلهم العدو نعم و لكن لماذا يجب ان يكونوا مقتولين اين دورهم هم فى القتل؟؟
أعلم ان الحديث صعب و لكن الحقيقة دائما أصعب
و سوف نقر جميعا بأنه لن يساعدهم احد سواء قريبا أم بعيد و لن يرفع عنهم غالوى القتل و التشريد الصهيونى و لن يزيدهم الجدار ظلما على ظلمهم و ما فائدة اللقيمات اذا كان آكلها مقتول بعد قليل...
لماذا لا يتفقوا جميعا على الأقل فى الوقت الحاضر ليثبتوا للعالم انهم أهلا للتحرر
لماذا لا يرمون الدنيا فى وجه عباس و من خلفه و يشتروا الآخرة بشهادة فى سبيل الله ؟
و ليس هذا تبرئة للذمة و لكنه وضعا للنقاط فوق الحروف
هناك تقصير فلسطينى واضح و لن يكونوا أشد فقرا من "رجالة عمر المختار" و لن يكونوا اشد حاجة من رسول الله صلى الله عليه وصحبه فى بدر و الخندق و تبوك...
اذا ارد الفلسطينيون حل كل مشاكلهم فليس أمامهم سوى القتال..
غير ذلك هى احاديث ألف ليلة و ليلة ما تنقضى ليلة حتى تلحقها أخرى