كراستي البيضاء
مهلا فقد استرجعت أفكاري
تذكرت نظرات عيون من شرار
تحاول جاهدة كسر تحفتي و دفن أنهاري
و تخريب مزرعتي و حرق حصادي وانهياري
سبورتي النقية الحسناء
اعذريني فأنا من تركتك للجبناء
ولم أبعدك عن العيون الحقد والأعداء
ظننت أنها لن تمسك ولن تكوني لبغضهم فداء
لكن عهدا علي أن أعيدك كما كنت خضراء
لا تحزني فأنت ساحة طهر و نقاء
سأزينك من جديد
وسألبسك أجمل ملابس العيد
وسأحفظك في مكان بعيد
ولن تطالك أيادي العدا ولا العبيد