عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 30-01-2010, 12:01 PM   #6
عبدالرحمن
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 148
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة علي أبو صررة مشاهدة مشاركة
قام الرئيس محمود عباس بزيارة قطر في الخامس من يناير بحجة أنه يريد أن يسلم قطر شعلة الثقافة العربية التي انتهت القدس من حملها عام 2009 و جاء دور قطر لحملها عام 2010 . و في لقائه مع الصحفيين القطريين قال عباس أنه هو الذي عين الشيخ يوسف قرضاوي في قطر عام 1964 عندما كان يعمل في وزارة التربية القطرية و عليه فإنه يستغرب أن يقوم الشيخ القرضاوي في عام 2009 بالدعوة إلى رجم الرئيس عباس في الكعبة المشرفة لأنه أحبط تقرير غولدستون و يساهم بحصار شعبه الفلسطيني في غزة .
الشيخ قرضاوي رد على عباس حسب الصحف القطرية (8/1/2010) بأن لافضل لعباس في تعيينه و كل ما في الأمر أن عباس كان حينها يشغل وظيفة مدير إدارة الموظفين في وزارة التربية و أنه صادق فقط ووقع على قرار تعيين القرضاوي مديرا ً للمعهد الديني . كما أن الشيخ القرضاوي أكد على دعوته لرجم عباس في الكعبة إذا ثبت أنه منع تقرير غولدستون و طالب إسرائيل بضرب حماس و معاقبة سكان غزة لأنهم اختاروا حماس ديمقراطيا ً.
عباس يمثل السلطة الحاكمة . و قرضاوي يمثل السلطة الدينية . و التلاسن بينهما يشير إلى حجم ما وصلت إليه الأمور في العالم الإسلامي . فقد نكون بحاجة إلى مفكرين و منظرين لصناعة القرار في التاريخ الإسلامي و القوى الكامنة في صنعه هل هي السلطة السياسية الحاكمة أم السلطة الدينية . و أيهما أقرب إلى عقول و قلوب المسلمين و شؤونهم .
كان المفكر اللبناني حسين مروة يرى أن من يملك القوة الإقتصادية هو الذي يملك القرار السياسي . و يبدو أن الرئيس عباس يتسلح بالمعونات الدولية لنشر اتجاهات معينة ، كما أن الشيخ قرضاوي يتسلح بالمال القطري لنشر اتجاهات معينة . و في هذا الخضم ضاعت الحقائق و انتشرت الفوضى .
الاخوان المسلمين أعداء الشعوب الاسلامية ورمها الخبيث الذي ينخر جسدها الطاهر..
__________________


عبدالرحمن غير متصل   الرد مع إقتباس