الغالي ابن حوران
تنقلنا من تهور الحاضر بالتكنولوجيا
وتسارعه الى حيث لا ندري
الى ايام الامس
ماضينا الذي ذهب
عندما كان الموروث الشعبي يشكل نمطاً حياتياً
يَصدُقُ في اغلب الاحيان ليكون نظاما
بل شريعة تقويم ترتكز عليها التحليلات والتنبؤات
اذكر ان جدتي رحمها الله واسكنها فسيح جنانه
كانت تحدثني عن ايام السعود
وقصة السعد وترميزاته وتفصيلاته
والخماسين
والمربعانية
وكل ما يرتبط بالشتاء من حكايا شعبية
ذهبت مثلا
وعليها يتم القياس
شكرا لك ابن حوران
تبتعث من الماضي اجمل ما فيه