عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-02-2010, 04:37 AM   #4
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي

هذه حقيقة ال سعود وفقا لما عايشه العلماء وطلبة العلم فى ارض الحرمين خاصة والجزيرة العربية عامة وهذه الحقيقة هى دراسة علمية بحثية نفسية مبنية على اسس النصوص الاسلامية الثابته القرائن الكريم والسنة المطهرة
راجيا من السادة المشرفين والاخوة الاعضاء الاشارة الى ان الحشوا الموضوعى وتقنص فتات الكلام ليس موضوعنا
والشئء المهم- ان كل رئيس او اى جرذ عربى او مسلم شاطرالحملة الصليبية على المسلمين فهو عدونا وهدف مفتوح لا اقلامنا
نحن امة تكالبت علينا الامم فمن لايقف لنجدتنا فلا نريد نسمع بنشاطاته الخيانه لاننا نقيمه مسبقا
وجزاكم الله خير
........


وما قلناه فيالنظام السعودي نقوله كذلك في جيشه المهترئ ؛ فهو جيش كغيره من الجيوش العربيةالمعدة لنصرة الطواغيت وعروشهم ومصالحهم وحسب .. فهو جيش يدور مع هوى الطاغوتالحاكم حيث دار , يوالي فيه ويعادي فيه .. يُسالِم من سالَم الطاغوتَ وإنْ كانكافراً محارباً للإسلام والمسلمين , ويُحارب ما حارب الطاغوت وإنْ كان من خيار أهلالأرض .. لا تُعرف له مرة أنه خاض جولة في سبيل الله رغم سعة ميادين القتال .. فجيشهذا وصفه لا يمكن أن يُصنف على أنه جيش إسلامي .. وإن كان يغلب على أكثر أفرادهوقادته إقامة الصلاة .. فهذا قد يتشفع لأحدهم كفرد .. ولكن لا يمكن أن يُضفي علىالجيش بمجموعه ومجموع أنظمته وغاياته الصفة الإسلامية والحكم الإسلامي .. أو أنهالجيش الذي يجاهد في سبيل الله لكي تكون كلمة الله هي العليا !
2-
حكمالنظام الآنف الذكر حكم عام لا يلزم منه بالضرورة كفر كل مَن جادل عن هذا النظامبعينه ، أو دخل في حزبه ؛ وذلك بحكم الشبهات الضخمة المنسوجة حول هذا النظام .. والتي يثيرها مشايخ السلطان وعملائه .. وبالتالي لإنزال هذا الحكم على أعيان الناسلابدَّ من مراعاة توفر شروط التكفير وانتفاء موانعه .
فكثير ممن يُجادلونعن هذا النظام لا يعرف ما ذكرناه عنهمن حقائق .. ومَن كان يعرفها منهم , فهو لايصدقها .. ومَن كان يصدقها , لا يعلم أنها مكفرة .. ومَن كان يعلم أنها مكفرة , يقول لك : أنا أقلد مشايخنا الكبار , فهم أعلم مني ومنك .. وقد أفتوني بخلاف ماأفتيت به وبينته .. وهذا لابدَّ من مراعاته واعتباره عند الحكم على أعيان الناس ممنيجادلون عن هذا النظام ، والطواغيت الحاكمين لهذا النظام ! 3- حكم النظامالآنف الذكر لا يجوز أن يُحمل على المجتمع السعودي ولا على مؤسساته ، فالمجتمعالسعودي مجتمع مسلم ، وأهله يغلب عليهم التدين وإقامة الصلاة .. ولله الحمد .
4-
يعود خطأ بعض أهل العلم في هذا النظام لأسباب عدة:
منها : أنمن المشايخ والدعاة لا يرون من النظام السعودي إلا الجانب المشرق .. ولا يريدون أنيروا منه إلا هذا الجانب , ولا أن يسمعوا عنه إلا عن هذا الجانب .. لذا تجد أحدهمإذا تكلم قال : إن ولي الأمر أمر - حفظه الله ! ـ ببناء المساجد .. وطباعة المصاحف .. وبناء المدارس لتحفيظ القرآن .. وأمر بطباعة كتاب كذا على نفقته الخاصة .. وهوأكثر من مرة يقول : نحن نحكم بالكتاب والسنة .. والحمد لله أن وهبنا مثل هذا الإماموالملك
وفات هؤلاء المغفلين الذين ضلوا وأضلوا غيرهم أن النظام لا يمكنأن يُقيم من هذه الأمور الآنفة الذكر وحسب .. وأن ما ذكروه عن نظامهم كثير منالأنظمة العلمانية العربية الكافرة تفعله وتدعيه ، وتفعل ما هو أكثر منه
ومنها : أن من المشايخ والدعاة السعوديين يقيس ويوازن بين حال الأنظمةالعربية الأخرى وما يعاني فيه أهله من اضطهاد في الدين .. وبين نظام السعودية .. فيخرج بنتيجة أن نظام دولته خير بألف مرة من تلك الأنظمة .. فيحمله ذلك على الرضىبه .. وربما يزداد به تعلقاً وتمسكاً .. فيضل ويُضل
ونحن نعترف أن النظامالسعودي على علاته الآنفة الذكر خيرٌ من كثير من الأنظمة العربية الأخرى .. ولكنهذا لا يجيز لنا أن نتعلق أو نرضى بنظام كافر وإنْ كان أقل كفراً من الأنظمة الأخرى .. فالقضية في ميزان الحق بين كفر وكفر مغلظ أو بين كفر مغلظ وكفر أشد غلظة .. فالمسألة لا تخرج عن هذا الإطار .
ومنها : أن من المشايخ والدعاة ممنيعيشون خارج الدولة السعودية .. لحاجتهم إلى أداء فريضة الحج . ولحنينهم إلى زيارةالحرمين الشريفين .. تراهم يؤثرون السكوت عن جرائم النظام وكفرياته .. وربمايُداهنون ويُجاملون .. فيضلون ويُضلون .. ولا حول ولا قوة إلا بالله
5-
فإن قيل : كفر النظام يستلزم الخروج عليه ، أقول : نعم من الناحيةالشرعية يجب الخروج عليه ، بينما من الناحية العملية الواقعية , فإن الخروج لهشروطه وترتيباته ومقدماته , لا أرى استعجاله قبل استيفاء تلك الشروط والترتيباتوالمقدمات ، والتي منها أن يكون فكر الخروج على أنظمة الكفر هو فكر التيار الأعظممن المسلمين . وإلى حين أن يتحقق ذلك , لا مانعَ شرعاً - إنْ وجدت المقدرة , وأمنت الفتنة الأكبر - من العمل على استئصالِ - بصورة فردية - مَن تشتدُّ فتنتُهعلى البلاد والعباد من طواغيت الحكم والكفر والجور ، وإراحة العباد والبلاد منه .. فاستئصال طاغوت من طواغيت الحكم والكفر والجور وإزالته من طريق العباد أيسر وأسهلمن عملية الخروج على جميع النظام ومؤسساته الخاصة به6- فإنْ قيل : فمابال المباحث وعناصر الأمن والمخابرات جلادي النظام .. وما الموقف منهم ؟أقول : المباحث وعناصر المخابرات هم كلاب الطاغوت المسعورة التي تسهر علىحماية الطاغوت وحكمه وظلمه .. لا أرى الانشغال بهم ـ ولا بغيرهم من صعاليك الحكمإلا مَن اشتدت منهم فتنته على البلاد والعباد ـ وبخاصة في بلاد كالجزيرة العربية ـخشية توسع دائرة الصراع ووقوع المحظور ، وترويع الآمنين ـ إلا ما كان على وجهالدفاع عن النفس .. فإن بادروك أيها الأخ المجاهد بالاعتداء , وأرادوا قتلك أو سجنكليفتنوك عن دينك .. فدونك وإياهم .. فقاتلهم بنفس طيبة مقبلة غير مدبرة .. فإنقتلوك ـ وأنت تدافع عن نفسك ودينك وعرضك ـ فأنت من أهل الجنة .. وإن قتلتهم ـ وهمينفذون أمر الطاغوت في قتلك واعتقالك ليفتنوك عن دينك ـ فهم في النار كما ورد ذلكفي الحديث الصحيحبهذا أجيب عن سؤالك وعن سؤال كلِّ مَن سأل نحو سؤالك منالإخوان .. والحمد لله رب العالمين .
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس