هل نفهم من هذا الموضوع أن شهادة الوفاة هي صك للغفران نمنحه للميت عن طيب خاطر ؟
الطنطاوي في حياته أراد أن ينشيء إسلاما لا لون و لا رائحة و لا طعم له .. لا شرقي و لا غربي و
لا أوسط .. و هذا معروف للجميع .
و الجزيرة استضافت العوا للحديث عن الطنطاوي .. فما العيب في ذلك ؟
ثم الكلام عن الوفاة بالأراضي المقدسة و التعذر به في قول حسن الخاتمة .. كلام فيه قولان ..
أبو جهل قتل حيث قتل سيدنا حمزة .. فهل هذا حسن خاتمة ؟
و في بدر توفي أوائل الشهداء .. لكن معهم رؤوس و أذناب الكفر .. فهل هي حسن خاتمة ؟
نرجو أن لا يتم فرض منطق يتكيء على أسانيد عصية على الفهم لتبرير ما تسول به نفوسنا و
أحلامنا .
الطنطاوي في دار أخرى .. خالقه أعلم منا به و أرحم .. نسأل الله أن يرحمه كما سائر المسلمين ..
و فقط .