مرحبا بهذا الجنس الذي يلعب على التكثيف، والرمزية الموحية، وأحيانا يعمد إلى التهكم واللعب على المفارقة، مع الاحتفاظ بخصائصه الأخرى، كالاقتصاد في اللغة والزمن المشلول وتحقيق الصدمة في التخلص، وعدم وضوح الشخوص..
وبعد قراءة متأنية أقول : أبدعت يا أخانا "الغذيوي" وأجدت بحق، واسمتعتنا بهذه الباقة من "القصص القصيرة جدا".
أخي الفاضل الغذيوي.
ليكن تركيزك أكبر دائما على كيفية "التخلص".
فآخر جملة في القصة، تعتبر مثل الضربة القاضية.. فاجعلها قوية ما أمكنك.
تحياتي لك، وهات المزيد وفقك الله.
__________________
حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
|