إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
لا أدرى هل هو جلد للذات أم شيئ فى نفس يعقوب يدفعنا لننال من أنفسنا قبل ان ينال منا غيرنا
و عجبى...
|
أخي الحبيب
محي الدين : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
و بعد ،
فهذا الموضوع هو أحد أهم المواضيع التي تفرض علينا ركوب الوادي و العودة إلى منبع العيون فيه لنستطلع أسباب شحها و بخلها ...!
المثقفون العرب لا يشكلون بطبيعة الحال كتلة متجانسة : فيهم العلماني و فيهم الأصولي ...فيهم الملحد و فيهم المؤمن ...فيهم الأمين و فيهم العميل ...فيهم الأصيل و فيهم المنبت ...فيهم اليساري الأحمر الإشتراكي و الشيوعي و فيهم اليميني الأزرق الرأسمالي ...و فيهم و فيهم .
موضوعكم أخي الكريم
محي الدين يركز على صنف من هؤلاء وصفتهم بمثقفي الهزيمة : الخناجر المسمومة في خاصرة الأمة و البيادق العميلة التي تُحرك من الخارج بالريموت كنترول ...!
حسنا ...!
لا يشك أحد في وجود أمثال هؤلاء بيننا ...بل إنهم وجدوا في كل العصور و الأمصار و موجودون الآن كذلك حتى في أعرق البلدان تقدما و تضامنا و تجانسا ...بل أزعم أنهم لن يغيبوا إلى قيام الساعة .
هل هم حقا سبب هزيمة أمة ما ؟
قد يلعبون أدوار ما في معركة ما و لكن لا أعتقد أنهم السبب الرئيسي في خسارة الحرب .
انظر مثلا مجتمع المدينة بقيادة الرسول الأمين عليه الصلاة و السلام فيه : هل فقد المجتمع آنذاك هذا الصنف من " المثقفين " ؟!!
القرآن الكريم يتنزل على الرسول القائد و " المنافقون " يعيشون و يعملون و يطبقون أجنداتهم الخبيثة بين المسلمين ...!
المشكل الأصيل ليس في وجودهم ...بل في تقاعس المثقفين الأمناء إن جاز التعبير ...!
خواطر أولى أخي الحبيب
محي الدين و لي عودة إن شاء الله تعالى بعد قراءة كامل المقالة التي اقتبستها هنا و أكدت أنك تشاطر صاحبها ما جاء فيها .
مودتي و تقديري .