بسم الله الرحمن الرحيم
القصيدة لا تحتاج إلى تعليق ؛لأنها تجسيد للرؤية التي يعتمد عليها أحمد مطر في التعبير عن مشاعره وهو يبين
للقارئ كيف يمكن الوصول إلى النقطة من أقصر الطرق ، وإن كان هذا من الممكن أن يجعل البعض يرى ما يكتبه قريبًا إلى روح الزجل منه إلى الشعر .
المهم : في هذه القصيدة ، لم يكن في صالحها إنهاؤها بهذه الطريقة المكشوفة والتي هي مخبوءة في ذهن كل واحد منا ومفهومة منطقية، فالفن هو تعبير قدر الإمكان بالرمز لا التصريح بالواقع الذي لا يحتاج إلى من يقوم بإعادة شرحه مرة أخرى. أشكرك على هذه القصيدة الجميلة التي قمت بنشرها ، وأرجو أن نرى عما قريب إبداعاتك محلقة بيننا ، ودمت بخير ، ودمت مبدعًا على الدوام وفقك الله.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
*** تهانينا للأحرار أحفاد المختار
|