قررت الفيفا يوم أمس الفصل في ملفين أثارا كثيرا من التشنج و كشفا عن حقائق مخزية ..
الأول : شكوى الإتحاد الجزائري ضد نظيره المصري / أحداث القاهرة /.. و كانت نتيجته الإدانة
بغرامة مالية و نقل مبارتين خارج ملعب القاهرة .
الثاني : شكوى الإتحاد المصري ضد نظيره الجزائري / أحداث أم درمان / .. و نتيجته رفض الملف
جملة و تفصيلا .
قد يتبادر إلى أذهان بعض عبدة الدرهم / لأن الدينار كبير / أن العقوبات مخففة و منحازة للجانب
المصري .. و هذا يدل ببساطة على عدم الإستيعاب إن لم أقل الجهل .
إن قيام هيئة دولية بإدانة الإتحاد المصري هو بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على كل المهاترات
و النفاق و السب و الشتم و الكذب و التلفيق الذي أداره النظام المصري عبر زمرة من المثقفين و
المفكرين و الراقصين و كل من له شهادة في اللؤم .. و للأسف .. إنساق وراءه قطيع لا بأس به .
مقدار العقوبة لا يهم بتاتا .. لأن الأهم حصل و هو إثبات الجرم .