[مظهر الحقائق]

قلوبنا عاتبت ... من مابعد ماقد لدغت ، المرجعية وسممت

مليشيا مقتدى بالذبح قد عاودت ، في ايران تسلحت وتدربت ، والفتوى من السيستاني صدرت ،دمج ائتلافين قد حققت ، فيهما الوحوس حشرت ، (المالكي وعمار ومقتدى الصدر، والجعفري وصولاغ ) قد وقعت ، على تمزيق العراق ونهبه اجمعت ، والنار في بلادي قد سجرت ، حرق شيعي ثم سني ما فرقت ، قرابين لبني فارس ازلفت ، دمائنا من رؤسنا انهمرت شمس عراق كورت ونجومه انكدرت ، بالأمس المرجعية للشمعة قد روجت ، قائمة نزيهة تمذهبت ، باسمها حناجر قد صدحت ، من تخلف عنها الزوج قد حرمت ، بهكذا فتواكم تضمنت ، ونحوها الجموع قد زحفت ، للخير والرفاه قد تحننت ، لكنها قد شاهدت يابئس ماشاهدت ، ارواحها قلوبها بالألم طفحت ، صارخة باكية قد لطمت ، باي ذنب اجسادنا ذبحت ، لأي جرم نفوسنا قتلت، لأي شيء جلودنا كشطت ، هل ياترى المرجعية قد غدرت ، وعلى الذقون ضحكت ، النفس والوكلاء قد بررت ، ربما الفتوى ماقد صدرت ، وصدقت واقتنعت وساحة السيستاني تنزهت ، فأقبلت ها قد اقبلت انتخابات جديدة قد قربت ، لبرلمان جديد عيوننا تطلعت ، ولرفض كل هؤلاء نياتنا قد عزمت ، وبالتغير وبعراق موحد قد طالبت ، لكنها تدخلت مرجعية النجف قد قررت ، عن عودة البعث تحدثت ، ومقابر جماعية قد حذرت ، ومن حكم صدام جديد اشفقت ،ولحكم شيعي فقدت ، وزيارة الحسين منعت ، اصوتنا تشتت ، ان لم ننتخب ما قررت ، فعندها نياتنا تقهقرت ، اعناقنا للمرجعية سلمت ، لأنها بالخير قد بشرت ، فانتخبت وانتخبت وانتخبت، من بهم المرجعية وثقت ، وبقدرتهم وجدارتهم زامطت ، ائتلاف المالكي او الحكيم كلاهما باركت ، لكن انفسنا تفاجئت ، عقولنا تحيرت ، من هول ما قد شاهدت ، رجال المرجعية تخالفت تكالبت تناحرت تنابزت ، وعود وشعارت نقضت ، وعيد لبعضها قد هددت ، اعمال عنف للشعب قد حضرت ، على المناصب والكراسي تصارعت ، فقتلت واحرقت وفجرت، وكل شيء في بلادي سيست ، افي هذا المرجعية باركت ، لكنها تنصلت واستكبرت وادبرت، وعن دعمها لهؤلاء تنكرت ، لكنها لا تعلم انكشفت ، صورتها وزيفها قد ظهرت ، انفسنا عقولانا تيقنت ، عليها مرجعية النجف ضحكت ، وكررت وكررت ما فعلت ، في ما مضي بالشمعة قد خدعت ، قلوبنا ارواحنا قد عاتبت ، مرجعية في سردابها عكفت ، تاركة رعيتها لطائفية سعرت ، تبلعها حيتان توحشت ، وهكذا تملصت لجحرها قد عاودت ، من مابعد ماقد لدغت ، المرجعية وسممت .........