بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت هذا الموضوع من قبل وصلني عبر البريد الإلكتروني الخاص بي ، والذي لابد أن أتوقف عنده هو الموضوع الخاص بملوك الطوائف والذين أتتهم الفرصة مواتية ، ولم يكونوا يعلمون بجهلهم أن هذا في مصلحتهم الشخصية وسيجعل هذه الممالك كلها خاضعة لحكمهم ، إذ أن من النادر جدًا أن يصل ملك من الملوك إلى هذه الدرجة من الغباء والتي يصبح معها متاجرًا بدينه من أجل خلاف شخصي مع أحد رجالاته ، ومع هذه الفرصة السانحة كان التنازل عنها يمثل قمة الجحود لنعمة الله والاستخفاف بالدعوة التي أتتهم فرص نشرها على طبق من ذهب ،ولكن إذا كان المشتري لم يستغل غباء البائع فإن غباء البائع لن يدوم إلى الأبد.ر ذكروني بلاعب انفرد بحارس المرمى فترك حارس المرمى له المرمى ، ثم راح اللاعب في بلاهة يترك الكرة بل والملعب كله.
كأنني أمام المثل العربي "رُب كلمة قالت لصاحبها دعني " وهذه الكلمة كانت هي العزة ، ولا عزاء للسفهاء .
لكن السؤال -بالمثل- ألم يكن من الممكن أن يظن ملوك الطوائف أن هذا فخ قد نُصِب لهم ؟وهل من الممكن أن تكون القصة نفسها محل نقاش ؟ كل شيء وارد.