أيها الحبيب الذي لم أتوقع قدومه، لم تتأخر في إعلان قدومك ؟ أم أنك لا تنوي زيارتي؟ أم تتلذذ في رؤيتي غريقة في محيط وحدتي؟ أم هو الشؤم يا حبيبي وللشؤم وجووه وصفات، طرحت رأسك متأسفا، لتُخرج من بين الشفاه تنهيدة طويلة وكأن الدنيا انتحرت من شرفتها، مزيج من الأسى وخيبة الأمل، من الحزن والحسرة، من كل احساس طيب، صادق، يدرك المستحيل ويصعب عليه تصديقه، تلك اذن هي حكايتي، أيها الطيف الذي يزورني كل ليلة...
حسناء
أقف عاجزة أمام روعة نصك
حسبت أن الاطياف تاتيني وحدي ؟؟؟؟؟؟
رائع رائع نبضك وأحساسك
أتمنى أن أقرأ لك المزيد