أيها المجروح
داخل قفص الصدر
تركت لك الباب مواربا
فهيا
إلحق بسرب الطيور
إبكي
أو غني لهم
خداع بريق الذهب
عندما
تُبنى به جدار السجون
ويحك
أيها المجروح
ما لي بك
ولسجنك لا تبرح
أعشقت أغلالك
أم هو جناحك المكسور
من قفز جدران المحال
وحمى القهر
من سهام
كذب الوعود
هيا
هيا أيها المجروح
لملم ما بعثرته منك
عواصف ذاك الأمل المفقود
وإتركنا
نختلق لأنفسنا
وهما جديدا
نخترق به
هناك
تلك الحدود
علها
تحرق فينا
ما تبقى لنا
منهم
من الذنوب
.
.
.
عندما
تصبح الأماني
مواقد رماد