إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
خمسون ألف سائح صهيوني يلغون رحلاتهم لتركيا
تعليق: شكك الكثير من توقيت قافلة الحرية وإحاطتها بهذا الاهتمام الإعلامي والتعويل عليها أكثر مما يجب، غامزين بأن كل تلك الحملة كانت بالتنسيق بين تركيا والكيان الصهيوني والولايات المتحدة، لتقديم تركيا على كونها بديلاً عن الدور الإيراني الذي جذب اهتمام الجمهور العربي!
لا نأخذ هذا الكلام على محمل الجد الكامل، ولا نستخف من بعض الحقائق فيه، حيث أن لتركيا الحق، كما لإيران الحق، أن تدير كل منهما سياساتها بالطريقة التي تراها، لكي تؤشرا على ضخامة دورهما في المنطقة، لتستثمراه في شؤونها الدولية. ولكن يستوجب علينا نحن كمجموعة عربية تائهة أن نتعلم كيفية ترتيب أوراقنا كمجموعة أكثر قابلية للتجانس والتفاهم بحكم الجيرة والهوية والآلام والأحلام أن نستثمر كل تغيير في المحيط حولنا ليكون في صالح قضايانا.
|
في تركيا كما ايران البراغماتيه و الرؤية الواقعية للمصالح مع نظرة استراتيجية مبنية على دراسات اكاديمية هي التي تملي عليهم حركاتهم و سكناتهم
الامر سيان في باقي الدول التي عندها انتماء و قواسم مشتركة تحدد طبيعة المصلحة
السؤال على ضوء ما ورد اعلاه من كلام عن طبيعة العوامل التي تحدد العلاقات حسب فهم لا يخلو من رومنسية بائدة "..الهوية و الآلام و الاحلام.." الخ يدعو حقا الى التمعن مع شيء من اسف من معين السخرية يقطر