دقت طبول الآهات
ونسـيتُ أبكي
من هلع الأصوات
نظـــرت
فـلم أرَ
غــير الظــلام
وبقــايا أمــــوات
وجســــدٌ
تلاشـى مني
في لحظات
وروحٌ ترتعـــد
كأن القـابض
آت
فلا نبض
وذكرى . . . طعنات
وقـلبٌ يئـن
لجـراحٌ نزفـت
عشــرات الســنوات
وأحــباء
.
.
.
تـُفارق في صــمت
ودموع ٌ تـُغـني
أغنية الموت
وشلالات
من دماء الشهداء
انفجرت
بسـرعة الصوت
مِن قــلب الأقصــى
تصـرخ.. تصـرخ
لا تخـافوا
فلا مــوت
بعد الموت
وكـُلكم .. آتٍ
آت
ويوماً سيأتي
وأحجار الأقصى تسمو
في سبع سموات
ورؤوسكم
تتســاقط خجلا ً
كأنها
قطرات