هذا هو قدرك يا خيامنا العزيزة
ان يفارقك من تحبيه ويحبونك باخلاص
وها هي ريا تلملم حقيبتها وتستعد للسفر
وتترك لنا هنا ( ثلاث حكايات وفاء)
الحكاية الاولى حبها لوطنها الجريح الذي ستحمل له رسالة وفاء تطوف بها ارجاء العالم
والثانية وفائها لبلد تعيش فيه ترسل له مع صباحات كل يوم جديد زهور تفوح بالحب والعرفان
اما الثالثة فهي حكاية وفاء للخيام
موقعة معها عهدا بان تبقى في قلبها ما بقيت هذه الخيام
ريا باختصار شديد ( قلب يتسع لجميع القلوب)
وفقك الله يا صديقتي في مهمة الشرف التي سخرتي نفسك لها
ولن اقول لك لا تقطعينا.....لانني متاكدة من تواصلك معنا متى سنحت لك الفرصة
استودعك الله في دينك واماناتك وخواتيم اعمالك