[جهراوي]

كابول، أفغانستان (cnn)-- لقي أربعة جنود من القوة البريطانية مصرعهم في "حادث سير" جنوبي أفغانستان الأربعاء، ليعد يونيو/ حزيران الحالي، من أكثر الشهور دموية للقوات الدولية، منذ الغزو الأمريكي لأفغانستان، أواخر عام 2001
ولم تكشف القوات الدولية عن طبيعة "حادث السير" الذي أودى بحياة الجنود، والذي يأتي بعد مقتل ثلاثة جنود بريطانيين في عمليات متفرقة الأربعاء، وبلوغ حصيلة قتلى القوة البريطانية، 300 قتيل.
الناتو يؤكد مقتل 6 جنود بينهم بريطاني في أفغانستان
والأربعاء، حلف شمال الأطلسي "الناتو" مقتل ستة جنود من قوات التحالف الدولية العاملة في أفغانستان لم يتم الإعلان عن جنسيات معظمهم على الفور، فيما أكدت وزارة الدفاع البريطانية مقتل أحد عناصر مشاة البحرية.
ويُعد الجندي البريطاني، الذي قُتل خلال معركة بالأسلحة النارية في إقليم هلمند، أحد ثلاثة جنود قُتلوا في جنوب أفغانستان، حيث قضى الاثنان الآخران نحبهما نتيجة انفجار عبوة ناسفة من النوع شديد الانفجار.
كما لفظ جندي رابع أنفاسه متأثراً بجراح أُصيب بها نتيجة هجوم بالمتفجرات في شرقي أفغانستان، فيما قُتل جنديان آخران في الجزء الغربي من أفغانستان، أحدهما نتيجة حادث أثناء مشاركته في دورية روتينية، والثاني نتيجة انفجار عبوة ناسفة.
وعادة لا تعلن قوات المساعدة الدولية "إيساف"، التابعة لحلف الأطلسي عن جنسية القتلى بين عناصرها، حيث تتولى كل دولة من الدول المشاركة بالتحالف الإعلان عن قتلاها بنفسها.
تزامن الإعلان عن مقتل جنود التحالف الستة مع قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بقبول استقالة قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، الجنرال ستانلي ماكريستال، وإسناد مهامه إلى الجنرال ديفيد بتريوس، قائد القيادة المركزية الأمريكية.