02-08-2010, 11:54 PM
|
#2
|
|
عضو نشيط
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
الإقامة: مصر
المشاركات: 184
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عين العقل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على الرد
ولكن هل لى بسؤال:
الى أى درجه يصل بنا الاختلاف الى افساد الود
او بمعنى اخر هل يجب ان يكون بالاعتزال عن المختلف معه او بالتعرض له فى كل صغيره وكبيره أو هناك أشكال أخرى أم يكفى توضيح الفكره وترك الجدل بعدها ؟معذرة ان لم استطيع صياغة السؤال بشكل صحيح
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.......:
عن رسول الله " صلى الله عليه وسلم " قال : أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله " وبالتأكيد عند الحديث عن الاختلاف فإني لن أبغض فلانا من الناس لخلاف على أمر دنيوي وهو أغلب تعاملاتنا إذا كنت حقا عاهدت نفسي على البغض في الله والحب فيه سبحانه لكن إذا كان فلانا عاصيا مصرا على معصيته فهذا يبغض في الله على قدر معصيته ويجب حبه لإسلامه والعلماء يقولون باجتنابه وأشر منه صاحب البدعة المصر عليها بعد توضيحها له بالأدلة وأدلة ذلك أحاديث رسول الله من مثل " لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي " والحديث " المرء على دين خليله " والحديث " مثل الصديق الصالح والصديق السوء ....................".. وقد بالغ السلف رضوان الله عليهم في مجانبة أهل البدع حتى قال بعضهم إذا رأيت صاحب بدعة يمشي في طريق فاسلك أنت طريقا آخر وغير ذلك .....
وبالنسبة للجدال فالأولى اجتناب الجدال معه لقول النبي صلى الله عليه وسلم " أنا زعيم ببيت في أصل الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا " وهذا جائز في باب الأمر والمعروف والنهي عن المنكر نص عليه الإمام الغزالي وغيره ونقله ابن رجب في جامع العلوم والحكم بقولهم " إذا كان الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر يرى أن الذي يأمره أو ينهاه لا يستجيب فإنه يجوز له حينئذ عدم أمره أو نهيه ........ " ولكن فليكن ذلك إذا كان الأمر بيني وبينه فقط ولا يتعدى أثره إلى آخر غير عالم بالأمر لأنه قد يتأثر بكلامه.........
وجزاكم الله خيرا.......
|
|
|