[جهراوي]

أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن أحد جنوده قتل الاثنين في انفجار عبوة يدوية الصنع في جنوبي أفغانستان، لترتفع بذلك حصيلة القتلى في غضون ثلاثة أيام إلى تسعة، بعد أن قتل ثمانية جنود خلال اليومين الماضيين في ظروف مماثلة.
ولم تكشف القوة المحتلة جنسية الجندي، كما جرت العادة حيث لا يتم كشف الهويات القتلى إلا من خلال الدول التابعين لهم.
وقتل ثمانية جنود من قوات (الناتو) في انفجار عبوات من النوع ذاته خلال يومي السبت والأحد، في جنوب أفغانستان الذي يضم العدد الأكبر من معاقل "طالبان". وهذه القنابل اليدوية الصنع هي السبب الأول لسقوط القتلى بين جنود (إيساف) والقوات الأفغانية.
وأعلن الجيش الدانماركي الأحد مقتل اثنين من جنوده وإصابة ثلاثة آخرين بينهم اثنان في حالة الخطر بولاية هلمند، جنوبي أفغانستان، وقال إن الإصابات في صفوف الجنود الدانماركيين وقعت عندما انفجرت عبوة ناسفة يدوية الصنع لدى مرور دبابة دانماركية كانت تقوم بأعمال الدورية.
وبذلك يرتفع عدد الجنود الأجانب القتلى في أفغانستان منذ مطلع العام الجاري إلى 426 حسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية استنادًا إلى موقع مستقل على شبكة الإنترنت.
وفي ولاية قندهار جنوبي أفغانستان، تواصل قوات الاحتلال -بالاشتراك مع القوات الأفغانية- عملية يطلق عليها "همكاري" التي تعني المساعدة. وتشدد هذه القوات إجراءاتها الأمنية في المنطقة.