معلمّي الكريم اءذن لى .. أقبض على سعادتي الهائجه بيد من تجلّد وحزم أمام فيوضاتك المتدفقة وسحائب كرمك عليّ أنا الفقير المهاجر لروض علمك وبستان أدبك وكى لا أترك لهواها العنان ويفّلت منّي الزمام فأقاطع حبل أفكارك أو أشتت سكون عقلك وسأصادق الصمت ريثما تغدق عليّ بحق الكلام فتسمع لبنات افكاري وتكون لها أبا حنونا تزينها فى ليلة عرسها وتزفها على فارس الأحلام فى مقدمة الطبعة الأولى من ديوان نشيد العندليب ورقص الحمام .