لقد شاهدت منذ زمن ليس ببعيد و على قناة فرانس 2 و في اطار سلسلة التحقيقات ذات الصيت الجيد و التي يعرفها الكثير من الجزائريين: Envoyé spécial حصة من اعداد صحفية فرنسية ذهبت الى منطقة القبائل في اليمن
صراحة و دون ارادة تجريح هؤلاء يحتاجون الى طفرة غير عادية للحاق بركب التطور و الانسانية.
في صورة جماعية ارادت ان تكون خاتمة لزيارتها وقفت الصحفية وسط ذكور القبيلة لالتقاط صورة تذكارية فما كان منهم الا ان يمدوا ايديهم الى مؤخرتها و بطريقة مفضوحة جعلت التلفزيون الفرنسي لا يتوان في استغلال الفرصة لاظهارهم بمظهر الحيوانات غير الاليفة عندما ابقى اللقطة عمدا ليشاهدها الملايين
|