عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-10-2010, 07:45 PM   #1
الامير الفقير
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية لـ الامير الفقير
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 396
Cool مصيرنا بين مخططات ابليس ... ورأس النعامة !

مصيرنا بين مخططات ابليس ... ورأس النعـّامة !







هو يخطط ويرسم ويبتكر المشاريع الجهنمية


( الأبليسية ) ، ونحن هدفه وغايته أولا وآخرا


منذ أن زرع ذلك الكيان المسـخ وسط جسـدنا


( العربي ) المتهالك الممزق .. ورأس النعامة


( نعـّامتنا ) المبجلة ما زال في التـراب ... لا


يرى ولا يسمع




فبدأها بأشعال حرب ايديولوجية بين جارين


مســلمين ، لم يفتأ في دعمهما معا من أجل


اطالة الحرب وأستنزاف مواردهما برغم أنه


رسم بخباثة وخسة معروفة سيناريو خروج


أحدهما منتصرا في النهاية ولو بعد حين ...


ورأس نعـاماتنا ( بالجمع ) مازال في مكانه




ثم جاء برســم ايدولـوجي آخـر عندما قاتل


الشيوعية بالأسلام ، بعد أن سـهلت تمرير


مخططاته الأبليسـية بتعمد أو بدون قصـد


قرارات الأتحاد السوفيتي السابق الضيقة


الأفق باحتلال افغانستان ... وهو يعلم أن


الجهة التي عليه دعمها الآني سيكون لها


شأنا يسـتوجب مسـتقبلا أن يضع لها أحد


مخططاته المشؤومة لكي يحد من افرازات


ومضاعفات ذلك الدعم الآني ... ويعلم أنه


سينجح بذلك ... بسبب أن رأس النعامة ما


زال في التراب




ثم فتح أبواب وشبابيك جهنم على المنطقة


عندما ورّط طرف تقوّى بدعمه السابق على


آخر شقيق له ، لكي يضع المنطقة أمام خيار


الحرب الذي ما فتأ أن يكون عاملا مشتركا


لكل مخططاته ... وأيقن أن ســهولة تمرير


ذلك المشروع يتأتى من أن رأس النعامة ما


زال في مكانه




ثم جاء بضربة ماحقة لكي يحفز ويشعل


تلك الآيديولوجيات المعشعشة في دهاليز


أفكار جنوده من أجل استمرار مخططاته


بضرورة التنفيذ المتتابع الدقيق لكل تلك


المشـاريع وصولا الى الهدف النهائي ،


الذي هو نحن ... فرسم 11 سبتمبر الذي


لم تتبصره نعامتنا المسكينة بشكل جلي


بسبب أن رأسها ما زال في التراب




واذا به يقوم بتنفيذ مشروعه الأبليسي


الكبير بأحتلال العراق عمود التوازن في


المنطقة بقيادة مباشرة واشراف شخصي


له في ساحة جهنم التي فتحها على عباد


الله من شــعوب المنطقة ... لكي تقتـرب


غايات وأهداف خططه ومشاريعه النارية


من نهـاياتها بنشــره الفكر الآيديولوجي


الطائفي المقيت بين شعوب منطقتنا والتي


أوجدت بدايات فتنة ابليسية أخذ يغذيها


بتصاريح وفتاوى جهنمية سفيه هنا وسافل


هناك وكادت بـل ربما تكاد أن تحـرق أمم


وأوطان في مشارق أمتنا ومغاربها ... وهو


يعلم أن في المنطقة أقوام وقيادات قد يكونوا


جنودا له بســبب أحلام الهيمنة والوصاية


والأستعلاء التي ما فتئوا يحلمون بها ...


ورغم كل ذلك مازالت ( مسكينتنا ) تدفن


رأسها في التراب




قد يهمس أحدنا في نفسه ( ملتاعا ) ألا


يوجد فينا من يحمل خنجرا عربيا في جنب


حزامه العتيق ... حتى لو كان صدأ ....


ويستله بسرعة مطلوبة فورية ويلكز به


مؤخرة نعـّامتنا الغارقة بالتراب ... على


الأقل لكي ترفع رأسها وتنظر الى أين


وصل الحال ... خصوصا وقد أصبح من


الجلي أن مخططات أبليس ومن يسير


خلفه من سياسيون ورجال دين ، قد نرى


نتائجها الخبيثة وهي تنعكس على أهلنا


في لبنان والكويت ومصر والبحرين


واليمن والسودان والمغرب والجزائر


والأردن والسعودية وفلسطين




وربما بعض الهامسين في أنفسهم قد


يتسائلون وبالحاح عجيب ... لماذا كنا


وما زلنا وسنبقى نترك أمرنا بيد تلك


النعــّاااااااااامة ؟؟؟
__________________
الامير الفقير غير متصل   الرد مع إقتباس