في عراق الاحتلال، حيث تصدرت العمائم والعباءات الطائفية المتخلفة سدة الحكم، لم يتأخر أرباب المشروع الطائفي عن العبث بعقول الشباب والفتيات، فعكفوا على إقامة معارض الكتب (الايرانية) في محافظات الجنوب، وإطلاق المسابقات التي تدور حول الولاءات الطائفية والمعتقدات الفارسية التي تكرس الكراهية لكل عربي تحت عباءة الدين.. فالفتوحات الاسلامية كلها كانت عبثية لأن أبطالها كانوا من بني أمية.. وخلفاء بني العباس مجرمون سفلة خصوصا هارون الرشيد وأبو جعفر المنصور.. وصلاح الدين الأيوبي مجرم خطير لأنه قضى على الدولة الفاطمية في مصر.. ولو واصلت هذا المسلسل فلن يبقى للأمة الاسلامية اية شخصية تعتز بها وتلتف حولها وتفخر بمآثرها..!
ونحن اليوم مع مسلسل (مسابقات) يطلقها التيار الصدري تحت عنوان (نبدع للولي)..!! ولكم أن تتخيلوا نوع هذه النشاطات من هذا العنوان (الابداعي).. فبدل أن نبدع للوطن، أو نبدع للدين، أو نبدع للأمة، أو نبدع للحضارة.. يتم تكريس المعاني الطائفية الاقصائية بدءا من العنوان وانتهاءا بالمضمون.. وقد انتقينا لكم بعض نماذج أسئلة المسابقات لتروا كيف يتم تخريب عقول الناشئة لتدور في الفلك الطائفي وتتعامل من خلاله فتصبح أداة طيعة بيد المشروع الفارسي..
البرلمانية الموقرة (لقاء آل ياسين)، والتي كتبت عنها الرابطة العراقية في رحلة بيروت لتصفيف الشعر، قد شاركت في حفل مكتب الصدر في النجف الاشرف لتوزيع الجوائز التقديرية على الفائزين والمشتركين في مسابقة (نبدع للولي).. لأنها وإن كانت تحمل لقب (الدكتورة) فإنها خلف عباءتها السوداء تحمل فكرا اسودا كعباءتها يحتقر العقل والمنطق، ويروج للتخلف والكراهية باسم الدين والتدين.. فكيف ياترى جمعت بين (علاج المرضى) و (نقل العدوى)..؟!
المعرض الفني..!! - بابا نؤيل يهدي العراق الى السيد مقطاطة..
الجواب: حقيقة التقية هي أن يكذب نواب البرلمان على شعبهم للاحتفاظ بكراسيهم..! صح؟
الثورة الزراعية؟؟ يبدو السؤال منقول من كتاب (الفكر الماركسي) للينين..!!
الشاعر أحمد شوقي طلع (شيعي)..!!
بغداد.. عاصمة هارون (اللا رشيد)، بناها أبو جعفر (اللا منصور)..!
النائبة البرلمانية (لقاء آل ياسين) - بالله هاي شكل دكتورة؟
قادة العراق الجديد.. ربي سترك..!