هذا الخبر غير مستبعد ولكنه سيكون مثيرًا للعديد من الانفعالات ما بين الاستغراب والحنق والسخرية .
الذي سيسأل عنه أي متابع للأخبار -غير متخصص- هو : لماذا لم يُكتشف ذلك إلا بعد عمليات التسريب التي قام بها ؟ وفي ذلك إدانة أخرى للجهة القائمة باعتقاله وهو عدم تمكنهم حتى هذا الوقت من اكتشاف أمره .
بعد ذلك ، في حالة إذا ما صحت التهمة -ومن المحتمل جدًا أنهم سيثبتونها عليه- فلا علاقة لها بما قام به من تسريب ، فالتسريب في نهاية الأمر صحيح واحتمالية إضراره بمصالح الدول ذات الصلة قائم لا علاقة له بما يُنسب إلى هذا الرجل من تُهم . وسيكون إثبات هذه التهم الموجهة إليه عملاً مرهقًا محرجًا للجانب القائم باتخاذ القرار .
لقد فقدوا صوابهم -فيما يبدو- وبدءوا يتخذون قرارات طائشة كأنما العروبة قد أصابتهم بجربها .
حلقة مثيرة من حلقات الكوميديا السياسية أو التراجيدية السياسية ننتظر نهايتها .