[د.علي]

المشاركة الأصلية بواسطة argoun

اتذكر في هذا المقام يا دكتورنا احد الائمة المقيمين في اسبانيا اصدر كتابا حول كيفية ضرب الزوج للمراة (الزوجة) فقامت القيامة هناك
فرصة لا يمكن تقويتها للنيل من هذا الدين "البربري" "الهمجي" "المتخلف" ..الخ من الاوصاف
المشكلة ان تخلفنا يطبع صورة الدين في اذهان الآخرين و حتى في تصور الكثيرين من اصحاب الثقافة الدينية السطحية لدى العامة و الخاصة من ابناء دار المسلمين.

أهلا حبيبي،
ايش يكون هذا؟
المفروض يكون أكثر فطانة...، الرسول صلى الله عليه وسلم لم يضرب زوجاته قط .
ثم لا أدري لماذا يريدون نشر ثفافة عنف زوجي وتنشئة غير صالحة للابناء.


والشيء بشيء يذكر، قبل عدة أسابيع كنت أناقش بعض المواضيع ( مثل عمل النساء والاختلاط وغيره )، تفجأة بالمناقش يقول لي: أنت مسلم؟ فأنظر إلى حجم الأزمة وكيف تُسحب قضية فقهية إلى قضية عقائدية إيمانية ... مصيبة، واضطررت إلى انهاء النقاش لأنه اخذ منحنى عبثياً بلا محاور واضحة وثابتة .

لكن ما يطمئني أن هناك مراجعات داخل الحركة السلفية في الخليج اثمرت عن اتجاه نحو الحقوق والواجبات والتعديدة الثقافية المعقولة والمشاركة السياسية بشكل واضح، إذا نجحت أعتقد ستكون نموذجاً جيداً، كذلك انتاجهم المعرفي اصبح يعالج قضايا ذات الأولوية.
ولها شعبية بين الشبابية المثقفة الآن، وأمسى التقليديين أو المستفيدين من نوع وإن جلد ظهرك وإن سلب مالك غير مرحب بفكرهم كثيراً .


أعتقد أن مشكلة اوربا الآن مع الآخر، هي أن المسلمين بدأو يعملون سياسياً ويجدون تمثيلا في البرلمانات ، وأصبح لها ثقل يقل أو يكثر لا يهم طالما أنهم مشاركون سياسياً .
وهنا يتدخل السياسي من الأحزاب الأخرى لتشويه الدين ، ويأخذ حصته وفرصته رجال الدين والملاحدة للتأثير على قوة الفعل السياسي لهؤلاء.
فضلاً أن هناك مخاوف تُفهم وتقدر في سياقها وكلها تخص السياسي اللعين !
هب مثلا دولة تدعم إيدلوجية ما في دولة أخرى ، بغطاء ديني ؟!
ليس لطيفا، هم يعرفون ذلك جيداً لأنهم يستخدمونه في افريقيا وشرق اسيا ولا يريدون أن يقعو في شر أعمالهم .