عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-12-2010, 10:14 PM   #15
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عمر 1965 مشاهدة مشاركة
نعم الرسول صلى الله عليه وسلم أرسى صيغة للتابعين المؤمنين







ومن بعده ثبتها خليفته أبا بكر رضي الله عنه وأرضاه
وانتهجها من بعدهم الصحابة وعلى رأسهم عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم جميعاً

حتى أصبحت كأوتاد الكون لا يزحزحها معتدي أو محتل غاصب
أو حتى منافق قزم مدعي الأسلام

نعم يا عزيزي
إنه التوحيد
إنها راية لا إله إلا الله محمد رسول الله

سرعان ما ستذهب ريح الفجار المغتصبين
مع عملاءهم المنافقين مدعي الاسلام
في أي كوكب بضبط تعيش؟
لا وجود لصيغة مشتركة قانونياً للتعايش بين المسلمين*.
تقوم بخلط عجيب وكأن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ماتو بالأمس وليس قبل أكثر من ثلاثة عشر قرناً. فتمحو وتقفز وتتجاهل مئات المتسلطين على رقاب المسلمين الذين حكمو وقتلو وسجنو المسلمين.
وتتجاهل في مسألة التوحيد طوائف اسلامية كثيرة جداً من المعتزلة والاشاعرة ودراويش الصوفية ...إلخ ( أنا لا أدعو إليها ولكن كلامك يوحي أنهم ما اختلفو فيها قط وهذا لعمري خطأ معرفي، أغلبها باد، ولكن لا يصح أبدا القفز على السياق التاريخي).


إذا كنت تقصدني بالمنافقين فأقول لك سامحك الله، أما إذا كنت تقصد الشيعة فأقول لك
كيف تحكم عليهم بهذا الحكم الجائز الذي لا يأتي به إلا وحي من الإله، وهم في حالتهم هذه - يعني ولدو ولقنو التشيع تماما كما يحصل مع غالبية العوام من الناس في مختلف الملل - ؟


إلى الآن، يستخدم الكثير كلمة "الكتاب والسنة" و " الشريعة" ورأينا البشير يبشر السودانيين بشريعة وكأنه ينوي البقاء إلى الأبد والشريعة حجة قوية لاستمالة الناس إليه .

عدم وجود صيغة قانونية توضح الحقوق والواجبات مشكلة حقيقة.

والسؤال إذا كان الإسلام يقبل بمثل من يقول أن الله - تعالى- خرج من فرج امراة، أن يمارس طقوسه، فكيف لا تقبلون بمن هم أدنى بذلك؟

مشكلتنا مع الأصوليين الشيعة، مشكلة سياسية بدرجة الأولى وهي أننا لا نقبل بأن تكون الانتخابات الوحيدة التي تجرى هيا انتخابات الحيوانات المنوية، وللاسف الشديد هذه مشكلتنا مع الأصوليين السنة أيضا. فكلاهما رديء في السياسة ويحاول استغلالها.

والسنة غير الشيعة، فسنة على عكس الشيعة لا يوجد لديها أي نصوص تقدس سياسيا نسل معين- إذا استثنينا بعض الشاذين عن الكل-، بل يوجد نصوص تقدس السياسي أي كان .

والحق أن الشيعة بعد وصلو إلى نظرية ولاية الفقيه ، أصبحو الآن يتسائلون عن جدوى ولاية الفقيه ويشككون فيها، قطعو شوط كبير جداً سياسيا وإن كان ينطبق على طائفة قليلة منهم.


وخاطرة أخيرة،
وجدت في الفترة الأخيرة تصدير قضايا المرأة " سلاح طروادة كما يطلق عليها أحد الكتاب "، والقضايا الأخلاقية الأخرى، كبديل عن قضايا حرية التعبير والاقتراع وغيرها .

________________________________
*لا يوجد دستور بعبارة أخرى .
__________________
القارئ الكبير / زكي داغستاني رحمه الله .







قالوا سلام قالوا .

آخر تعديل بواسطة د.علي ، 22-12-2010 الساعة 10:22 PM.
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس