عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 30-12-2010, 10:29 PM   #4
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,420
إفتراضي

11- حينما كان صدام رئيسنا وكان البعث قائدا للسلطة حصلت الاقليات في العراق على حقوقها كاملة ومنها الاعتراف بالقومية الكردية واقامة الحكم الذاتي وفيه جامعة تدرس باللغة الكردية وتلفاز واذاعة بالكردية ودار نشر بالكردية ، في اول مكسب للاكراد يحققونه رغم ان اكراد تركيا وايران وعددهم يبلغ اكثر من اكراد العراق بعدة اضعاف ، وكان العراق بفضل ذلك قطرا موحدا ومنسجما رغم الدسائس والمؤامرات المتعددة عليه ، وكان العراقي ينال حقوقه كاملة دون تمييز ، فتجد الكردي يعيش ويملك في البصرة والانبار ، اما الان فان نظام المحاصصات الذي فرضه الاحتلال قسم العراقيين الى اكراد وعرب وسنة وشيعة ومسلمين ومسيحيين وصابئة وشبك ويزيدية ...الخ ، في محاولة واضحة لتقسيم شعب العراق الواحد .


12 – واخيرا حينما كان صدام رئيسنا والبعث قائدا للسلطة وامم النفط سخر موارده كلها لاعادة تربية وتكوين الانسان العراقي علميا وصحيا واجتماعيا ، فانتقل العراق من قطر تبلغ نسبة الفقر والامية فيه حوالي 80 % الى قطر مرفه زالت فيه الامية والفقر تماما ، اما الان فان العراق ( الديمقراطي ) صار وكرا للعصابات والفساد وانتشرت امراض لم تكن معروفة في العراق مثل الايدز والادمان على المخدرات واصبح الفقر بوابة لكافة اشكال الفساد وتجارة الجسد وخيانة الامانة وغيرها ، اما موارد النفط فانها تسرق علنا وبلا اي غطاء غالبا .


هذه الاسباب وغيرها كثير هي االتي تجعل العراقي يحن للعهد الوطني ويحلم ظهرا وهو يقظ بعودته بل وتدفعه احلامه المشروعة للمغامرة بالاعلان من خلال شاشات التلفزيون عن تفضيله للعهد الوطني وامله بعودته ، وتصل شجاعة مواطنين حد انهم يطلقون دعوات تكشف مكنونات نفوسهم حينما يتمنون عودة الرئيس صدام حسين مع انهم شاهدوه وهو يغتال في مثل هذه الايام قبل اربعة اعوام ، وهذه الامنيات تعبر عن تمسكهم بما رمز ويرمز اليه صدام حسين من اوضاع وحالات مثل الوطنية الصادقة والاستقرار والامن والخدمات واحترام القانون والنزاهة وتوفير احتياجات المواطنين دون اي تمييز .


ان السؤال الذي نراه منطقيا بعد كل ما تقدم هو : ما الذي يوفره لنا هذا الوضع النفسي من حقائق ؟ ان ابرز حقيقة تواجهنا الان ونحن نحتفي بالذكرى الرابعة لاغتيال القائد الخالد وسيد شهداء العصر صدام حسين هي ان البيئة النفسية العراقية اصبحت متوفرة لاستعادة الشرعية العراقية وطرد الاحتلال لان الشعب بغالبيته الساحقة ، وبعد ان ذاق الامرين من الاحتلال واحزابه وفرق موته وشخصياته الكريهة وكوارثه الفظيعة ، يرغب بعمق وقوة بقيام حكم وطني عابر للطوائف والاثنيات ويحترم مبدأ المواطنة المتساوية ويتبنى الديمقراطية خيارا اوحدا لحكم العراق .


تحية عطرة للقائد الاسطورة الخالد صدام حسين وعهدا منا على مواصلة مسيرة تحرير العراق متحدين العوائق والتحديات مهما كبرت متحملين التضحيات مهما عظمت تحت قيادة قائدنا عزة ابراهيم وهو صامد في ارض الرباط والجهاد يناضل من اجل تحرير العراق واكمال مسيرة سيد شهداء العصر صدام حسين .



التعليق
نعترف ونبصم بالعشرة كل هذا صار بعد اعدام صدام
الخطف والسرقة



الاعتقالات لاتستثني احد






التفجيرات بالمفخخات والعبوات





جوع وتهجير وتشريد






والقتل وجثث مجهولة ومقابر جماعية
قتل لانه مسلم عربي عراقي


اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس