[فتى الأندلس]

المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي

بارك الله جهود المقاومين للإجرام الذي نحيي-مقارنة به- الجيش الإسرائيلي على إنسانيته.

استاذى الغالى ومعلمى الكريم المشرقي الإسلامى

على ما أذكر قصة وقعت فى الماضى

أن امرأتين ذهبتا للقاضى تدعى كلتاهما بأن الولد ابنها ضاع منها وقد وجدته واحده صادقه والأخرى كاذبه

وكل واحدة تقول هو ولدى هو ولدى

فماذا يفعل القاضى فى هذا الأمر الحرج

قال لهما سأقسم الولد نصفين وأعطى لكل واحدة منكما النصف

هنا صرخت أحدهما وقالت لااااااا ...
أعطها هى الولد ولكن لا تقتله

فأعطاها القاضى الولد وقال هو ابنك لأن عاطفة الأمومة تحركت عندك وآثرت بأن تضحى بفراق الولد على قتله

لا أذكر القصة جيدااااا ولكن هذا مجملها ومعناها

------

والآن هنا مصر
فريقان يدّعان حبها
وهناك متفرجين يريدون اشتعالها بكل تأكيد

يريدون لمصر أن تتقطع حتى يأخذوا نصف الولد

ولكن بعد فوات الآوان .. بعد موت الولد

حيث لا ينفع الندم