لو كان في النظام المصري بعض المروءة لقدم استقالته عند سقوط أول قتيل .. لكنه ما يزال في
مكانه و العدد يجاوز 300 ..
حرام حرام حرام .. قتل نفس واحدة يزلزل عرش الرحمان .. و ما أدراك ما الرحمان ..
إنها كارثة عظمى .. الإستخفاف بالأرواح و الإقدام على الإعدام جهارا نهارا .
نعم لكل شيء ثمن .. للحرية ثمن .. للإنعتاق ثمن .. للتغيير ثمن .. لكن الثمن لا يعني القتلى .. هذه
مجازر و ليست تحديا للمتظاهرين و استنزافا لطاقتهم .
تقبل الله الضحايا عنده و وسعهم بجزيل مغفرته و كرمه .