عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 15-02-2011, 10:02 PM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي حالة الحربين على العراق وأفغانستان،

مقتطفات


كتب توم إنغلهاردت في مقال نشره موقع "آسيا تايمز" - هونغ كونغ- الصين كتب عن ما إرتكبته السياسة الغربية من حماقات ضد العرب والمسلمين : قال فيه " حيث باسم الحرب على "الإرهاب" دعمت واشنطن لسنوات عديدة معظم "الحكومات السفاحة" ، ويقول أن أجندة الديمقراطية التي كانت في حقبة آمركا ، لم تعد موجودة الآن. وأوضح أن بوش استخدم أجندة الديمقراطية سيفا مصلطا من جانب واشنطن ضد الأنظمة التي تمقتها من جهة، وضد المسلمين وشعوب العرب وساند الأنظمة التي يحبها والتى تقتل شعبوها الرافضة للهيمنة آلآمريكية مشيرا إلى افتقار الإدارة إلى الرؤيا السديدة وإلى عجزها وشعورها بالذعر بشأن خسارتها الكبيرة المتمثلة في حليفها المصري أو "حجر الزاوية في سياسة واشنطن بلاد المسلمين" أو الخسارة التي شكلت صدمة كبيرة للولايات المتحدة..عواقب سياسة المسؤولين الأميركيين الذين وصفهم بالمهووسين بالتفرد باتخاذ القرار بعد انتهاء الحرب الباردة .
ويضيف إنغلهاردت أنه مع سماع الصرخات الشعبية المنادية بالديمقراطية والحرية ، وهى لاتحب آن تراها آمركا تحدث فى بلاد العرب وبدون وجود حلفاء لها، مما جعل آمركا تضيق ذرعا لان هزيمتها باتت محتملة وواضحة على آيدى المسلمين ، والذين رفضوا آجندة الديمقراطية والحرية آلآمريكية وشقوا طريقهم بآنفسهم وبوضوح وحذرو آمركا مدعية الديمقراطية والحرية بعدم التدخل فى شؤؤن ثوراتهم التى آكتسحت حلفاء آمركا الذين سهرت على بقائهم لعقود ..وامركا يساورها القلق خشية أن تكون التالية في الدور أمام صوت الثورات الشعبية الملتهبة المتلاحقة. ويقول إن الثورات الشعبية بدأت تهز أركان الوضع الأميركي في الشرق الأوسط بالرغم من القوة العسكرية الهائلة التي تحتفظ بها أميركيا، مضيفا أن إمركا تجد نفسها تقف بلا حول ولا قوة آمام المارد آلآسلامى القادم ..
ويرى الكاتب أن تفرد الولايات المتحدة بالقرار واستخدامها القوة العسكرية كما في حالة الحربين على العراق وأفغانستان، كان له نتائجه الوخيمة في ظهور الثورات الشعبية بالمنطقة كما في تونس ومصر، وكما هو محتمل في أماكن أخرى من باكستان حتى شمال أفريقيا.


المصدر:مواقع إلكترونية

(
الجزيرة
)



__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس