و الحمد لله فقد انتصرت عصابة الخير و الأمل
فالحمد لله صدق وعده و نصر عبده و هزم الطغاة وحده
أما أمس فقد كان يوما مشهودا فى ميدان التحرير
فى جمعة النصر
يوما أشبه بيوم الحشر
تخيلوا ما يزيد على ثلاثة ملايين فى ميدان التحرير
جاءوا بغير اتفاق و انفضوا ايضا بدون اتفاق
و لم تحدث حالة فوضى واحدة
تخيلوا ثلاثة ملايين بدون دولة توجههم او حكومة ترعى توافدهم
فى الحج تعلن الممللكة السعودية حالة الطوارئ لشهور لقدوم مليونين او ثلاثة
و رغم حشدها لكل امكانياتها يحدث احيانا سقوط قتلى او مصابين
كما فى السنين السابقة
طبعا هنا لا اقارن شعيرة بثورة
و لكن اقارن سلوك بسلوك
الشعب المصرى أثبت أنه شعب لم يكن ابدا يستحق زعيما قزما متضائل
قزم دوره و حرمه من موقع الصدارة بل و موقع المسئولية عن أمته العربية
و صدق اوباوما ان الثورة المصرية ألهمت العالم كله
و بالفعل يجب ان تتدرس