تعتبر المساعدات الخارجية جزء أساسي من العلاقات الدولية للولايات المتحدة. والولايات المتحدة تقدم مساعدات للبلدان التي تحتاجها ونحن لا نتوقع شيئا في المقابل، هذة المساعدات تنبع من ايماننا أن كل الناس في جميع أنحاء العالم يستحقون عيش حياة كريمة ونحن نشاركهم مننتجاتنا حتى يتمكنوا من تحقيق ذلك .
ومنذ نهاية الحرب الباردة، قدمت الولايات المتحدة مساعدات لأكثر من 150 بلدا، السؤال الذى نريد ان نطرحة للكاتب هل سرقت الولايات المتحدة ثروة هذه البلدان؟ لا بل نحن الذين نتقاسم ثروتنا مع الاخرين. قدمت الولايات المتحدة مساعدات إلى اكثر من 47 بلدا في أفريقيا؛ ما البلد الذى قدم لنا شيئا في المقابل؟
http://www.usaid.gov/locations/sub-saharan_africa/
http://www.america.gov/st/develop-english/2007/May/20070524165115zjsredna0.2997553.html
اما فيما يتعلق بادعاءات الكاتب اننا قدمنا المساعدات للعراق وأفغانستان بعد أن سرقنا أموالهم، هل يمكنك أن توضح بالضبط لقرائنا الأعزاء بهذا المنتدى ما سرقنا؟ أليس من المعروف أن الولايات المتحدة تستجيب لحالات الطوارئ والكوارث في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن علاقاتنا السياسية مع البلدان التى يوجد بها المحتاجين.
وقد قامت الولايات المتحدة وشركاءها الدوليين بجمع القوات والموارد اللازمة لدعم الجهود العسكرية والمدنية لإعادة بناء وتأمين أفغانستان بعد سقوط حكم طالبان وعراق ما بعد النظام البعثي.
ومثالاً لمواقفنا فى حالات الطوارئ فقد قامت الولايات المتحدة موخراً بتقديم المساعدات الإنسانية لللاجئين المصرين الذين فروا من الاشتباكات العنيفة في ليبيا منذ انتفاضة فبراير 17 2011. وقد فر ما يقارب ال 180000 شخص من ليبيا، وتجمعوا على طول الحدود مع تونس. فقد وقفت الولايات المتحدة، جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي وقدموا المساعدات الانسانية العاجلة التي تحتاجها المنطقة.
http://www.youtube.com/watch?v=zaxvpvmQI_c
http://www.youtube.com/watch?v=4lc84MClHO8
http://www.flickr.com/photos/cccicentcom/sets/72157626216552590/
القيادة المركزية الامريكية