يا جماهير امتنا العربية .
لقد تطوع الآلاف من أبطال صنوف القوات المسلحة العراقية الباسلة الجوية والبرية والبحرية منهم طيارو الطائرات المقاتلة والقاصفة بأنواعها وطيارو الطائرات السمتية الشرقية منها والغربية ورجال الدفاع الجوي بأنواعه من صواريخ ومدفعية ومقاومات ومضادات أرضية ورجال القوات الخاصة والدروع والمشاة والمدفعية والهندسة العسكرية والمخابرة والضفادع البشرية والصنوف الساندة الأخرى و بلغ عدد المتطوعين الأبطال من رجال القوات المسلحة إلى ساعة كتابة هذا البيان ( ٤٦٧٣ ) أربعة آلاف وستمائة وثلاثة وسبعون مقاتل من الضباط و ( ١٦٣٢١ ) ستة عشر ألف وثلاثمائة وواحد وعشرين من ضباط الصف والمراتب .
لقد اقسم هؤلاء الرجال ( رجال المهمات الصعبة ) أن يعيدوها قادسية ثالثة وأم معارك أخرى في المغرب العربي وإنهم لن يرتضوا إلا بإحدى الحسنيين التي وعد الله بها عباده المؤمنين المدافعين عن دينه وشريعته .
يا أبناء امة الإيمان والعز والشرف والعطاء
لقد ولى دون رجعة عهد الخوف والتردد و انحدرت وتدحرجت أميركا ومعها كل حلفاء الشر إلى السفح في طريقهم إلى جهنم وبئس المصير منذ أن سولت لها نفسها المريضة بداء المكر الصهيوني الخطير النيل من حضارة ومجد العراق العظيم ونفذت مخططها العدواني الإجرامي الدموي ألتدميري بغزوه لقتل روح الأمة وشريانها الحيوي فكانت إرادة الله ومدده مع الرجال المجاهدين الذين لا تلين لهم عريكة ولا يهدأ لهم بال حتى يعيدوا الأمور إلى نصابها والحق إلى أهله فهزمت أمريكا ومن حالفها شر هزيمة في عراق المجد والتاريخ على يد رجال مؤمنين صابرين يقودهم رجل وقائد شجاع مؤمن حكيم صادق صبور يحب شعبه ووطنه وأمته .
إخوة الجهاد والفداء في أقطار العروبة وفي عالمنا الإسلامي حيث كنتم
هاهي ساعة الموقف الرجولي تدق هلموا أيها الأبطال إلى نصر يزلزل أقدام المعتدين ويسرع بدفعهم إلى الهاوية والى مزبلة التاريخ ولا تنخدعوا أيها الأباة بالأعيب الإعلام الصهيوني المظلل غربيا كان أم عربيا عميلا ومأجوراً مسموما فالنصر لكم والمستقبل لكم مثلما هو التاريخ لكم .. صونوا جيادكم واجلوا سيوفكم وقلدوا أمركم لله دركم قيادة لا تهاب وحكمة لا تخيب ودعاء لله لا ينقطع .
وأنت أيها الأخ العقيد معمر القذافي ابشر فهاهم أشقاؤك رجال المبادئ والشدائد والمهمات الخاصة البطولية قد زحفوا من العراق العظيم لنصرتك وشعبك والجماهيرية العظيمة ليفوا بدين للأمة ومبادئها في رقابهم الشريفة وستتوالى جموع المجاهدين المؤمنين بلا انقطاع من بغداد الشرف والشهامة والكرامة والتاريخ إلى طرابلس وبنغازي حتى يأذن الله بنصره الناجز وانه لقريب إنشاء الله فإننا ننتظر أمرا للتحرك نحو ليبيا العروبة ومثلها نقول لشقيقتنا الحبيبة سوريا قلب العروبة النابض وقيادتها الثورية إننا سنقاتل كل من تسول له نفسه بالمساس في أمن سوريا وسيادتها وحرمتها .. وسنقاتل إلى جانب شعب البحرين وقيادته ضد التآمر الفارسي ألصفوي على أرضها وشعبها ونحي موقف المملكة العربية السعودية الشجاع لمساندة البحرين .
|