(171)
صوت :
كان خمارويه راقدًا على بحيرة الزئبق
وكانت المغنيات والبنات الحور
يطأن فوق المسك والكافور
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
وتتدخل الجوقة لتعلن :
قطر الندى يا عين
أميرة الوجهين
ويأتي الصوت من جديد ليعلن عن موكب قطر الندى المهيب :
هودجها يخترق الصحراء
تسبقه الأنباء
أمامه الفرسان ألف ألف
وخلفها الخصيان ألف ألف
تعبر في سيناء
وتتدخل الجوقة لتعلن سقوط قطر الندى في الأسر :
قطر الندى يا ليل
تسقط تحت الخيل
قطر الندى يا مصر
قطر الندى في الأسر
وعلى هذا النحو يستمر الحوار بين الجوقة والصوت - الذي يمثل المسار العام للقصيدة- إلى النهاية حيث يتحد الصوتان في صوت واحد حزين ينشد مخلصًا للأميرة الأسيرة ، يخلصها من أسرها بأية وسيلة :