إحتكار الديمقراطية وإدمان الفيتو.
فمن منا لايعرف ان حملاتكم العسكرية الدموية ضد آلآسلام والمسلمين ما هى آلآ حملات عدائية بغيضة ، متخذة من دعاية الديمقراطية غطاء لنفث سمومها.. وهو ما آكده آوباما نفسه قائلا " إن الولايات المتحدة اتهمت - بالنفاق - بسبب مصالحها، و أضاف " لكننا نختار مصالحنا على مبادئنا ، وأن الحرية ينالها المواطنون ولا تفرض من الخارج" ..
طيب.. فاذا كان هكذا ، لما لاتسحبوا جيوشكم وجحوشكم من آرض الجزيرة العربية و العراق وافغانستان وباكستان وفلسطين ، ولماذا تحرسوا كراسى حكام الاستبداد المتبقية والتى دعمتوها لتحاربنا لعقود ، وتقاتل الان جنبا الى جنب معكم ضد شبابنا الثائر المطالب للحرية وللديمقراطية ، وآنتم تعلموا آنها تصارع وتقمع شعوبها من اجل بقاء قواعدكم العسكرية ومخابراتكم واستخبارتكم وذلك لآجهاض اى ثورة تنادى بالحرية وتطالبكم بالرحيل ، كما هو الحال فى جزيرة العرب (نجد والحجاز واليمن ). ما آشد نفاقكم .. .. .!.
"رغم وجود منطقة حظر جوي امريكى - اوربى في البوسنة وقعت مذبحة سربرنتشا في البوسنة والهرسك عام 1995 لآن الأمر ليس مجدي لحماية هؤلاء الابرياء ، قرار الامم المتحدة ". سوليفان - صحيفة صنداي تايمز ..
لا شك آن آدعاء (سوليفان) لايختلف بالطبع عن تصويت آمركا (بالفيتو) ضد مشروع قرار مجلس الأمن الذى تقدم به العميل عباس والذى يدين ويستنكر الاستيطان الصهيونى الهائل والذى آبتلع الأراضي الفلسطينية بالكامل حتى آصبح العالم لايعرف آين حدود الكيان المسخ ، ومتى يقف آلآستيطان ، وهل هناك حدود معينة..؟ .. .!.
فقرار عباس مشروع وهو ما قوبل من الحكومة الإمريكية الديمقراطية (الكونجرس) فى المصادقة على بناء مئات الوحدات السكنية آلآستيطانية ، والمصادقة هى قرار آممى (آمريكى) لبناء (1500 وحدة استيطانية بآموال آمريكية) ..
علما ؛ ان عباس منتخب ديمقراطيا وفقا لقانون الديمقراطية آلآمريكية لذا يسمح له بتقديم قراراته والتى ستجابه بقرارات النقض الآمريكية مقدما ، وبناءا على هذا فآن آى حكومة عربية آو آسلامية منصبة لها ما تشاء من آصدار القرارات ؛ وستكون جميعها منقوضه بقرار الفيتو آلامريكى و فق بنود قانون آلآمم المتحدة (امركا) .. .!.
لم يعد الحوار يجدى للمطالبة بآ صلاحات من حكومات عميلة منصبة من خارج الحدود او من قبل آلآحتلال آلآمريكى اوالغرب (كآل سعود والقزم الاردنى وحسونة المغرب وبوتفليقة الجزائر )، لآن هذه الحكومات تسعى آلآن لتقوية نظامها الراهن . فقراراتها وإصلاحاتها لا تعنينا بشئء لان صلاحيتها قد انتهت . والثورة فى طريقها لقلعهم وطرد القوات الاستعمارية الغربية التى تسعى لبقائهم ...
يلحق بآذن الله............