عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-06-2011, 11:10 PM   #6
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,437
إفتراضي

عدوان مستمر وصمت حكومي.. المدفعية الإيرانية تقصف مناطق حدودية شمال شرق أربيل
21 /06 /2011 م 08:52 مساء


أكد شهود عيان من محافظة أربيل اليوم الثلاثاء أن قضاء جومان الواقع شمال شرق المحافظة على الحدود الإيرانية تعرض لقصف مدفعي إيراني. ونسبت مصادر صحفية إلى عدد من أهالي قضاء جومان الواقع على بعد 150 كم شمال شرق مدينة أربيل قولهم:

إن المدفعية الإيرانية قصفت بعد ظهر اليوم المناطق الجبلية الحدودية التابعة للقضاء.

وأضاف شهود العيان أن القصف الإيراني لم يسفر عن خسائر في الأرواح، ولم يحددوا طبيعة الأضرار المادية الناجمة عنه.

وتتذرع القوات الإيرانية بوجود أنشطة لمقاتلين كرد معارضين لطهران عبر الحدود مع منطقة كردستان لقصف القرى والمناطق الحدودية داخل الأراضي العراقية، كما يقوم الجيش التركي أيضا بين الحين والآخر بعمليات قصف مدفعي وجوي على مناطق عراقية حدودية.

وقضاء جومان هو أحد أقضية محافظة أربيل، ويسكنه 24 ألف مواطن، وترتبط به أربع نواحٍ، هي سميلان وقصري وكلالة وحاج عمران الواقعة على الحدود العراقية الإيرانية، وتعد أحد المعابر المهمة بين البلدين، كما ترتبط بقضاء جومان أيضاً 119 قرية.

وكان شهود عيان من أهالي القضاء قد أفادوا يوم الاثنين الماضي بأن القوات الإيرانية تفتح طرقاً تؤدي إلى مواقع عسكرية تتمركز فيها داخل أراضي منطقة كردستان، وتبني ربايا عسكرية في عدد من المناطق الجبلية داخل الحدود العراقية، وأنها هددت رعاة المواشي والمزارعين، وحذرتهم من التقرب من تلك المواقع.

وقالوا: إن القوات الإيرانية هاجمت بالأسلحة الرشاشة ليلة الجمعة الماضية مجموعة من رعاة المواشي داخل الأراضي العراقية في أربيل، وقتلت العديد من مواشيهم، مضيفين أن مئات من عناصر تلك القوات معززين بالآليات المدرعة يحتشدون قريباً من مناطقهم.

وأضاف الشهود أن القوات الإيرانية تشن منذ أكثر من أسبوع هجمات متفرقة بالأسلحة الرشاشة على الرعاة ومربي الأغنام العراقيين الموجودين في المناطق الحدودية التابعة لمحافظة أربيل.

وأكدوا أن الرعاة طالبوا الجهات المسؤولة في كردستان وبغداد بالتدخل لوقف الهجمات الإيرانية العدوانية عليهم بسبب تأثيرها البالغ على عملهم وحياتهم، ولكن دون جدوى أو استجابة تذكر؟؟!!.

الجدير بالذكر أن الاعتداءات والتجاوزات غير المقبولة من النظام الايراني على المناطق الحدودية والأراضي العراقية ليست وليدة اليوم، بل بدأت منذ زمن بعيد، وهي تشتد بين حين وآخر مستغلة وقوع العراق تحت سلطة الاحتلال الامريكي الذي يعلم بهذه الاعتداءات، ويغض الطرف عنها، ومنتهزة فرصة تولي أحزاب وسياسيين موالين لها زمام الامور والحكم في البلاد من شماله إلى جنوبه، وقد ارتضوا لأنفسهم اللجوء إلى الصمت المطبق تجاهها، وذلك في تنصل فاضح عن مسؤولياتهم ضيعوا من خلاله حقوق الشعب العراقي في الحرية والكرامة.



اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس