عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-06-2011, 05:18 PM   #13
DigitalOutreach
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 52
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران مشاهدة مشاركة
السيد طارق حداد
في هذا النمط من المساهمات التثاقفية يتم قراءة الكتاب بطريقة ملخصة حتى يتسنى لمن لم يقتن النسخة المكتوبة الاطلاع عليه، وقد قمنا بعرض مجموعة من الكتب تتطرق لقضايا مختلفة، وأوردناها كما أراد مؤلفوها أن يقدموها مع تصرف بسيط بحكم التلخيص...
أرى أن حضرتكم قد لفت الانتباه بأن الأمور ليست واضحة لدينا، أي أمور تقصد حضرتكم؟ هل تريد القول أن الولايات المتحدة قد هجرت أساليبها في التعاطي مع القضايا المحلية والعالمية منذ تأليف الكتاب (الكتاب تم تأليفه عام 2004 وترجمته للعربية عام 2006).
نحن نأمل أن تتغير الولايات المتحدة، ولنا مسطرتنا ـ كمثقفين عرب ـ في قياس ذلك التغيير، وهذا يتم عندما تتوقف عن استعمال الفيتو بما يحمي المصالح الصهيونية، وتتوقف عن التدخل الاستعلائي في قضايانا الوطنية وكأنها وصي عينه رب العالمين على قضايا العالم..
عندما نرى ذلك، ونحن لا نراه حتى هذا الوقت، سأقر لحضرتكم بفتح مداخل أكثر يقينية مما هي في حالة التوجس التي نعيشها وخصوصاً نحن نعيش آثار الغزو الغاشم على العراق ونهب متاحفه وإطلاق الكلاب المسعورة التي تتربص في أمتنا من كل جانب أو غض النظر عما تعمله كما في الحالة الإيرانية التي تتناغم مع الرؤية الصهيونية والإمبريالية..

تقبل احترامي
السيد أبن حوران

يمكن لأي مراقب موضوعي أن يؤكد بأن الولايات المتحدة تدعم هذه الرغبة من أجل الديمقراطية التي تسود حاليا في المنطقة ونحن دعمنا منذ وقت طويل الإصلاحات الديمقراطية في المنطقة. على المدى الطويل فقد كانت الناس دائما هي التي تقرر التطور السياسي لكل دولة.


أنا حقا لا أعرف لماذا وفجأة يريد البعض الاصرار بأن إيران هي حليف للولايات المتحدة عندما هو معروف بأن هناك قضايا لا تزال تشكل سببا رئيسيا للقلق مع هذا البلد.

في العراق، عليك أن تعير أهتماما أكثر لما حاولت القاعدة القيام به والذي كان عبارة عن مسعى الى تدمير العراق من أجل خدمة أجندتها في اسقاط النظام السياسي. حان الوقت للمضي قدما في موضوع العراق والتركيز على حقيقة أن الأمر متروك للعراقيين لاختيار ممثليهم.

أستطيع أن أرى أن العالم قد اُلهم بهذه الرغبة الكبيرة للتغيير في المنطقة ولكن أنكار حقيقة أن العراق هو افضل حالا بدون صدام حسين يتعارض مع كل منطق وجوهر ما تتوق له الجماهير. لا يمكن للمرء دعم شعب مصر وتونس في تحقيق أهدافهما في حين يتمنا بأن العراقيين كانوا لا يزالون يرزحون تحت حكم جمهورية الخوف التى خلقها.

مع التحيات

طارق حداد
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الامريكية

آخر تعديل بواسطة DigitalOutreach ، 29-06-2011 الساعة 05:45 PM.
DigitalOutreach غير متصل   الرد مع إقتباس