يا آمة آلآسلام بشرى لن يطول بك الهوان
التصريحات التى آدلى بها حكام الاستبداد والعمالة العرب لا تخفى على احد منا ، وهى تتفق مع رؤئ واراء سادتهم الغرب اللعين وامركا المارقة ، ولاشك ان هؤلاء العملاء ادعوا كل شئء وارتكبوا من الجرائم والدمار كل شئء و لم يعد هناك من شئء آلآ وآلبسوه فينا سمعا وطاعة لاسيادهم ..
وقد عبرت الخيانة والعمالة عن اصحابها وآشارة اليهم ، فزعيم مرتزقة ليبيا وصفنا بالجرذان الذين يقرضون جسد القذاذفة ، وبمجاهدى تنظيم القاعدة الذى يقاتل لطرد الغرب من ارض المسلمين المحتلة والعازم على هزيمة آمركا ، وليؤكد جرذنته للعالم ، استغرب من صديقه الغرب لما لا يعينه فى قتال شعبه ، لكون عقيد المرتزقة ساهم فى محاربة الاسلام والمسلمين جنبا الى جنب مع الغرب اللعين ، ولكون احد ابنائه يعد انبوب المعلوماتى فى تتبع المجاهديين فى شمال افريقيا وقتلهم بصفة " ارهابيين" حسب تصنيف مخنثى آمركا المارقة...
فالأصل ان من ساهم فى تدمير الشعب الليبيى وليبيا هو الجرذ القذافى ، وذلك من خلال حماقته ضد شعبه وامته وعروبته خلال (4) اربعة عقود مضت ، وهو من ساهم فى جلب الغرب ضد ليبيا عندما فاضت قريحة الغرب النتنة ضده شخصيا نتيجة لحماقاته السابقة والتى لم يغفر له الغرب ولم ينس رغم ما وهبه من عطايا وهبات وعقود صداقة مع (pb) و اللقلق بلير ...
فمن أجل جلب إستعمار جديد فقد دمرت ليبيا اسؤة بحكم القذافى ، ولاشك ان لغة وخطابات القذافى خلال هذه المرحلة واسلوب تصرفاته دليل على انه لايع من السياسية شئء ولا يدرك مغامراتها وسككها ضاربا عرض الحائط كل شئء وكآنه مراهق يطارد آحلامه ، خصوصا عند خروجه فى شوارع ليبيا يتلاكم مع الهواء فى سيارات مسرعة وبنظارات سوداء تخفى خلفها جملا من اللامسؤؤلية واستهتار ووقاحة وغباء ، فهو يسارع الريح مسددا اللكمات الواحدة تلوا الاخرى فى عروض بهلوانية مضحكة الى حد الاشمئزاز والتجريح وليبيا تنزف الدماء ...
فآمعات هذا الزمن ، سؤاء حكام طوائف او جرابيع مشيخات او جرذان ، او دمى بهئية ملوك ( لاتفرق بين حرفى القاف والغين ولا تستطيع قراءة مفردات اللغة العربية ) ، فآن بقوا او ان ذهبوا ، هذه هى مستوياتهم الواطية ، فلا عجب ولا استغراب ، فهم ليس من آتى من قناعة قاعات المناظرات او الحوار ولا الانتخابات وبيان القدرة واللباقة والادراك حتى الوصول الى سلم القيادة وانما اوصلتهم وابقتهم العمالة ..
وها نحن ندفع ثمن عمالتهم حتى بفذات آكبادنا ..
اليوم بالتحديد آرنب سوريا صنفنا رسميا من مندسين إلى جراثيم ، ولاشك فان الجراثيم تريد إسقاط النظام...
فعند اندلاع ثورة الشام منتصف مارس/آذار الماضي في درعا والرستن وتلبيسة وبانياس ، خرج علينا العملاء بوصف الثوار بأنهم "خلايا إرهابية" ، و"مجموعات إجرامية مسلحة ." وتم اعدام المئات واعتقال الالاف فى سبيل بقاء بشار حاكم للشام مدى الحياة لانه الوريث الخارم ، فمن آنتخب هؤلاء البشاشرة حتى يحكموا الشام مدى الحياة ، ولماذا ..؟.
ومن يعرف بشار يقا ل آنه "غير قادر على حكم بغلة" ، وماذا قدم بشار للشام منذ ان اعلان نفسه بالوراثة حاكما.. فهل حرر الجولان...؟..
ولايزال ثوار الشام يناشدون بشار الرحيل والكف عن القتل والدمار والمجازر لاعزاز عز العرب واحترام كرامتهم وكرامة الشام العزيز ، ولكن جبن بشار لا يختلف عن القذافى وخسة طالح اليمن ، فقد آبت النذالة ان تفارقهم ؛ لذا اعلنوا الحرب بقواتهم الأمنية والجيش وطائراتهم المروحية ومقاتللاتهم التى دفعنا ثمن شراءها بقوتنا اليومى فآستخدمها هؤلاء العملا لدمار مدننا آلآمنة وقرانا الفقيرة وسفك دماءنا وتشميت الاعداء بنا ..يالها من خسة ذميمة...؟1
فافعال الخسة من قصف جوى و جلب المرتزقه والعسكرة فى سرت و طرابلس تدل على كون القذافى " قائد آممى" وفى جرائمه لايختلف عن المجرم دك شينى الذى ارسل مرتزقة بلاكووتر آلآممية لقتل (اطفال ونساء العراق ) ، فمن ياترى سيكون الخطر على ليبيا ، هل القصف بطائرات حربية قديمة بقدم تصرفات القذافى وحماقاته ، ام صوت شعب ليبيا الثائر المسالم والذى قال " سلمية ، سلمية " و" الشعب يريد آ سقاط النظام" فاحرقنا القائد آلآممى ببنغازى وبريقة وأجدابيا بصواريخ جراد ..
لاشك آننا نحزن حين نرى تراب ليبيا العزيز تدكه صواريخ الغرب وامركا المارقة ، و سئمنا ان الليبين يتوسلوا الغرب اللعين لايقاف مجازر القذافى .لكن ؛ لا باليد حيلة ، فقد اوصلنا هؤلاء العملاء الى هذه الحالة وهذه الشواهد بازغة كرابعة النهار..
يلحق آن شاء الله