كم أكره هذا الكتاب ...خطبت مرة وصل إحداهن فأهدتنيه ....ولأنني كنت قد بدأت أحب حبها قرأت الكتاب ...متقطعا ...وكانت لي عليه مآخذ تنوء بها عقول البشر ...وأحسنت الظن إذ أن محبوبتي طيبة لا تقع إلا على طيب كــــ The bee
لازال الكتاب مخبوءا بغير عناية في درج منسي عليه جريدة تافهة قديمة حتى قرأت هذا الموضوع واطلعت على بروفايل سلوى في الفايسبوك وأضفتها واطلعت على الجداول التي تبين السرقة ...
المهم عندي في الأمر كله ...والأهم من الكتابين هو السرقة ...والأشد أهمية ..إصرار الكثير على قراءة تجارب عادية لأناس عاديين في ظروفهم ..يروقنا أنها تساق إلينا في حلية أدبية مسجوعة فنعجب ولا ندري بأي الأمور نعجب ...مصيبة كبيرة .
ثم أنه كما قال دكتور علي ..لماذا نركض وراء الدموع والأحزان وننسى ما قيل في السيقان والخدود وبساتين الرمان ...ونترك الموسيقى الجميلة .
__________________
الماجاندا سوساندي
|