عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-07-2011, 02:18 PM   #2
العطار
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: الاردن
المشاركات: 242
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى العطار
إفتراضي

تبدأ احداث هذه القصة الحقيقية في عمان عاصمة الاردن في حقبة اوج الاستعمارالبريطاني لهذا الجزء من خلافة العالم الاسلامي المحتلة والمجزأة مابين قوىالاستعمار الغاشمة

استغرب الاخ الاصغر لعبد المجيد امر اخيه الاكبر بان يقفل ابواب الدكانالمتاخم للجامع الحسيني الكبير في ساعات الصباح حيث يبدأ العمل بالبيع والاتجار , وبسرعة كبيره اقفل الدكان ممتثلالامر اخيه وتوجها الى المنزل واثناء الطريق أمر الاخ الاكبر اخيه الاصغر محمد انيوضب حقائبه ليعود الى القريه كفرنجه باسرع مايمكن فكان ذلك دون سابق انذار ,فتسائل محمد مع نفسه ماعساني فعلت ماهي الحكايه دون ان يستطيع سؤال اخيه لماذا ؟
فهكذا تسير الامور يأمر الكبيرالصغير وما عليه الا الطاعة العمياء دون نقاش ودون تردد او امتعاض فالثقةالمتبادلة كبيرة ليس لها حدود انها العلاقة الاجتماعية علاقة الدم المتميزه.
عاد محمد عبدالوالي الاخ الاصغير لعبد المجيد عبد الوالي الى بيته بعد عناءطويل حيث كانت الطريق المعبدة توصل من عمان العاصمه الى اربد ومن اربد الى عجلونطريق وعره توصل الى واد الطواحين ثم الى قرية كفرنجه
زار بيت عمه وجه العائلة عبد الرحمن واطمأن على الاهل والاحباب فسأل العمعن ابن اخيه عبد المجيد وعمله في عمان وكيف كانت الرحلة من عمان فتأوه محمد منمشقة الرحلة فابتسم العم قائلا رحم الله ابيك اخي الاصغر حين كنا نصل الليلبالنهار مشيا على الاقدام من اواسط روسيا عبر تركيا حتى قلعة صلاح الدين في عجلونحين انتهت حرب تركيا وعدنا الى الديار مهتدين بالنجوم وسط السماء لنجد ان اسم قلعةالجبل قد تغير اسمها الى قلعة الربض واسود الجبل تحولت الى الفأس والمعول , وسياطالدرك اكلت من جلود الناس العزل وغلة الموسم تقدم طعام لخيل المستعمر الذي سيطربمعونة المتآمرين الكثر من جلدتنا الذين ساقهم جهلهم وجشعهم وجبنهم لخيانة دين الله تعالىبالتواطؤ مع المستعمر .
__________________
ليس اللبيب من جميع الذهب وكانت له الدنيا أكبر الهم

بل اللبيب من جعل حب الله ورسوله فوق كل هم

وجهاد لرفع كلمة الله الأوحد نبراس يوقده لينير له الظلم


العطارلعلاج الامراض المستعصية باذن الله

آخر تعديل بواسطة العطار ، 11-07-2011 الساعة 02:19 PM. السبب: اضافه
العطار غير متصل   الرد مع إقتباس