الأمير هاري وآل سعود
كشفت صحيفة صن البريطانية " أن الأمير هاري سيكرر العودة إلى أفغانستان كما كان يأمل ، وقد أكمل دورة تدريبية على مروحيات أباتشي القتالية ، وآصبح طيارا قادرا على تنفيذ العمليات الكاملة في سلاح الجو الملكي البريطاني . وتم استدعاؤه من هناك على محمل السرعة إلى جانب القوات البريطانية التي تخوض معارك شرسة ضد طالبان في ولاية هلمند "..الجزيرة.يو بي آي- المصدر.
هكذا هذا اللقيط الذى اثبت الحامض النووى (dna) ان تشالرز ليس بآبيه ، آلآن قرر الذهاب ليقاتل فقراء المسلمين ، ذهب الى بلاد المسلمين التى يسميها ببلاد الارهابين ، ذهب ليبرز لكم هويته الغربية الحاقدة على آلآسلام و المسلمين ، ذهب ليريق دماء الشيوخ والعجزة والنساء والاطفال ، ذهب ليهدم ويحرق بيوت الطين التى تحاربه كجسد واحد منذ عقد منصرم ، ذهب ليثآر لامبراطوريته البريطانية الحقود التى سحقها آجداد الطالبان ..
آليس هذا ترويج للعدائية و تصعيد لنزيف الدماء وعمليات الانتقام ، آليس إرهاب ضد فقراء آفغانستان وعامة العرب والمسلمين ، آلآ يعنى هذا الترويج لمراهق لقيط كهارى فى عرض آوربا وطول آمركا الا جر العالم إلى أتون حروب دموية ونسف كل شرعية حقوقية تطالب بوقف نزيف هذه الحروب المفروضة على المسلمين ، آليس انه قلق بالغ يسود المعمورة بسبب تهورات وعدائية هؤلاء اللقطاء ضد المسلمين..؟..
آليس هذه عنتريات القرون الوسطى التى لاتنتمى الى آى قيم حضارية وانسانية ولا تعترف بقوانين ودستور، آليس هذا التطبيل للقيط الى هذه الدرجة يؤكد احترافهم آلآرهاب بدل السلام والاحترام المتبادل بين آلآمم والشعوب..؟..
آليس هذا دليلا على إفلاس الحملة العسكرية الدموية فى آفغانستان والتى عجزت تمام العجز عن مواجهة المجاهدين فى ساحات الوغى ، آليس هذا يؤكد ان حروبهم مجرد عربدة وافلاس وبعيدة كل البعد عن آدبيات الحروب واخلاقها ، اليس هذا يثبت انهم آهل عقد مرضية وانعكاست سلبية .. ..؟..
آننا ندعوا منظمة المؤتمر الإسلامي والنقابات العالمية والاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية الدولية والاتحاد الأفريقي ، وكل الشرفاء فى العالم وكل شرائح المجتمع الدولي لإيقاف تلك الهجمات العدائية والدعائية ضد المسلمين ، وندعوا العالم للتضامن مع فقراء آلآفغان ضد الحملة العسكرية الغربية الدموية بقيادة آمركا المارقة التي تبيد آلآبرياء فى آفغانستان منذ (10) عشرة سنوات ، والكف عن الترويج والدعاية للقطاء وابناء العاهرات كآبطال حروب ..
آفهل نسى المجتمع البريطانى ماقاله الدبلوماسي الفرنسي لدى أفغانستان للسفير البريطاني " إن الحرب التي يشنها حلف شمال الأطلسي (ناتو) على حركة طالبان في أفغانستان مآلها الفشل ". وقد قابله السفير البريطاني سير شيرارد كاوبر كولز قائلا " إن تواجد الحلف وبخاصة العسكري منه يعد جزءا من المشكلة وليس جزءا من الحل". ..