القوات العسكرية الامريكية الموجودة في العراق الآن، تعمل وفقا لقرارات ذات شرعية دولية، وسوف تنتهي صلاحية هذه القرارات بنهاية هذا العام . والولايات المتحدة تخطط لسحب كل قواتها من العراق بحلول ديسمبر من هذا العام، الا إذا طلبت منها الحكومة العراقية تمديد بقاء بعض القوات لفترة أخرى.
أيها القراء الأعزاء، كاتب هذه المداخلة استقى معلوماته من مقال نشر بصحيفة نيويورك تايمز وحرفه لخدمة أجندته الخاصه. والمقال الذي نشرته الصحيفة كان حول زيارة وزير الدفاع ليون بانيتا إلى بغداد، حيث التقى بالمسؤولين العراقيين وبحث عملية انسحاب القوات الامريكية المتبقيةمن العراق والبالغ عددها 46000جندي.
http://atwar.blogs.nytimes.com/2008/06/11/iraq-closeup-who-decides-when-us-troops-leave/?scp=1&sq=secret%20agreement%20between%20the%20US% 20and%20Iraqi%20governments%20to%20extend%20the%20 stay%20of%20the%20US%20Forces%20beyond%20this%20ye ar&st=cse
لا شك أن هناك مخاوف من تدهور الوضع الأمني في العراق بعد خروج القوات الامريكية. ومع ذلك، فإن قرار إبقاء بعض القوات الامريكية إلى ما بعد نهاية عام 2011، قرار يجب أن يصدر من الحكومة العراقية ذات السيادة .
وعلاوة على ذلك، فإن الدستور العراقي لا يعطي الحق لرئيس الوزراء المالكي، لإجراء أو التوقيع على أي اتفاقات سرية دون موافقة البرلمان العراقي. ووفقا لتصريحات جلال الطالباني الرئيس العراقي، البرلمان والمجلس الرئاسي يناقشان الآن عملية إنسحاب قوات الولايات المتحدة، وسوف يصدران تقريرا بهذا الشأن خلال الايام القليلة المقبلة.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/07/110710_iraq_panetta.shtml
القيادة المركزية الأمريكية