كيف نواجه الحملة الصفوية – الصليبية؟
في الوقت الراهن هذا والعصيب تتعرض الامه العربيه والاسلاميه لحمله عدائيه بربريه واسعة النطاق معقدة التكوين ومتفرعة الاذرعه وظفت لها كل السبل النفسيه والايدلوجيه والتكنولوجية وجوقه جواسييس وتغطيه اعلاميه ملونه شعارها الظاهري الديمقراطيه الوضعيه والباطنى عداء واستعباد ووصاية واستغلال
وبهذا الحال اصبحنا امة اصبح السفيه فيها وزيرا والطبال سفيرا والرقاص رئيسا والزنديق دعويا و الصفوى قائدا تاره وعدوا تارة اخرى ولضعفنا وتخاذلنا اصبحنا نستجدي مكرالصفوين وعطفهم لخوض الحروب بدل عنا وهم الذين يتامروا بالحروب كي تندلع بنا حتى يستثمروا نصيبهم بضعفنا وفقرنا
فاصبح الصفوى كالقط فى هيئة الاسد فحين اعتلاء جلال صغير الفرس منبر حسينيه برثا او معتقل برثا عند احتلال بغداد عام 2003 تغوط قائلا سوف "نقعقعهم كما قعقعنا قعقاعهم الاول" بهكذا الصغير يخاطب عرب العراق !
وفى عام 2009 الوقت الذي تصدعت قلوبنا حزنا والالاما لمصائب اخواننا وخواتنا فى فلسطين على اثر الحمله العدائيه الصهيونيه على غزه و الالاتها الغربيه المميته واسلحتها الجرثوميه الهالكه واستهزاء العدو بحالنا وسفك واباحة دمائنا , اختفى حكام العرب والمسلمين من على شاشات مراقصهم وحفلات سحاقهم وقد استغلت الفرصه ابواق حسن نصر ليسد مسدهم وليضحك على عقولنا التى لاترى الا من يستخف بها ويستهتر كذلك
وكذلك ساسة الغرب ومنظيريه وحاخامات الصهاينه كانوا فى سباق زاجل مع دوران الشمس لاطلاع عملائهم من حكام العرب والمسلمين لما يريدونه من جريمة لغزة
فكانت حرب ضروس تدمى النفوس وتهدم عروش ىل زحفت على ما تبقى عندنا من اشلاء متناثره فلم نرى صواريخ نجاد البالستية ولا كاتيوشة حسن نصرالصفويه! بل وقعت شظاياها على رؤؤسنا نقمة وحقد
واما بذاءة اصحاب المعالى سؤاء العرب البائرة او المتمسلمة كانوا في ملذاتهم غارقون قابعيين خانعيين مططئ الرؤؤس كالانعام بل واظل سبيلا , ينتظرون ما ستتفوه به ليفني وبركاتها ورحمة اولمرت , و موظفي دعاة فتاويهم , وياليت تلك الكلاب النابحه سكتت وكفتنا شر نباحها لكى لاتزيد ذنبا لجبال ذنبونا حينما نرائ اخوتا واخوات يندبوننا ونحن كالاموات
ولكى يعلم جمهور العرب والمسلمين ان فساد حالنا وذهاب سلطاننا ذلك هو لفساد الرؤؤسا وولاة الامور الذين عينهم الغرب علينا , ففساد حال الامة وقلة تدبيرها , هو فساد حال رؤؤسها وبطانتهم وعلمائها
لقد بانت الحقيقه وظهر البرهان كرابعة النهارفي هذا الزمان الاغبر, وقلة بنا الحيل واستفحل العدو فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب وبلغ السيل الزبى , فان بقيينا على هذا الحال فلن يبقى منا عربى واحد , وستصبح مساجدنا ساحات قمار وفجور ومرتع للغربان والزور كما فعلتها العصابات الشيوعيه اللعينه فى زمانها الغابر
فحزب الله مجرد تيار صفوي تحركه اجندة الملالي الصفويه لاغراضها السياسيه وطموحاتها التوسعيه وايدلوجيه صفويه بحته بغطاء دينى خبيث , وسخرته ليكون يدها الطولى لكسب مئارب اخرى ولغرس مؤطئ قدم في اراضي العرب والمسلمين لغياب المارد العربى او الاسلامي واستغلال حالنا الضعيف والمائل للسقوط
فالصفويون مرارا وتكرارا حاولوا نشر التشيع في منطقة شرق الأناضول خلال حكم الخلافه العثمانيه , وتحالفوا مع البرتغاليين والصليبيين ضد المسلمين عامة والعثمانيين خاصة , مما اضطر الخليفه سليم الأول وفي شهر رجب سنة 910هـ بشن هجوما كاسح وقد حقق المسلون بقيادتة انتصارًا كبيرًا في معركة صحراء جالديران
وقد كان للصفوين سجالا مريرا ضد المسلمين , فقد استباحوا الاعراض وقتلوا الاطفال والنساء ودمروا الممتلكات ونهبوا المسلمين اموالهم , و شن الصفوين حربا ضروس على الخلافه اسلامية :