ولهذا انصح : يجب على العرب و المسلمين صرف الانتباه وعدم الاكتراث لزعيق ونعيق حسن نصر لبرهانه المخزى والسفيه فى الحرب الاخيره فى غزة.
الاقلام التى راهنت على حسن نصر كمعادلة حسابية فى الحرب على غزة كانت فاشلة , فعلى ثقافة المقاومة التفكير بسبل تكفل للقراء صدق الرؤئ وديمومة اتصال الاحداث , دون اللعب بالعواطف ورصفها فى طريق الطائفية واثارة النزاعات فى وقت داعى لوحدة لم الشمل.
التفاوض مع حسن نصر شخصيا لايجاد خط امن لثقافة المقاومة مهمة شرعية دون المساس بتصرفات حزب حسن نصر وطرق البهرجة و الاستفاده قدر الامكان من خبرتهم وعلمهم فى طبوغرافية وجيولوجية المنطقه المحاذية للكيان الهزيل.
خلق روح التفاهم والثقه على اسس القراءئن الكريم والسنه المطهرة رغم معرفة شركيات الصفوين وبدعهم وعقدة المظلوميه والتقيه لديهم وللعلم فان صلاح الدين الأيوبي قاتل الشيعة بالفكر والعلم والقائد نورالدين وكلاهما جاهدا ضد الفرنجه.
تذكير حسن نصر بان العدوا لايفرق بين المسلمين فى لبنان وسوريا ومصر وفلسطين والاردن وتركيا وايران والعراق. لذا يجب خلق مقاومه شمولية لاتختصر على الصفوين فقط فى جنوب لبنان , مقاومة قادره على استيعاب العدوا واستنزافه وتفكيك كيانه الهزيل وهذا يتم بالتعاون مع المسلمين كافة ودون تميز.
التعاون والتفاهم مع حسن نصر على ضوء القرائن والسنه قدر المستطاع , والاضطلاع على اجندة وتفكير الحزب وعلاقاته الدوليه المشبوه وارتباطاته بالصليبين , وتذكيره بايات الله والابتعاد عن موالاة النصارى واليهود قدر المستطاع , فلربما من صلب المصائب والمحن تولد المحبه والاخو ه
الابتعاد عن القدح واسدال الستار على شركيات الصفوين لان العدوا نجح فى التفريق بين المسلمين ولذلك تقتصر حروبهم على بلدان عربية واسلامية متناحرة ومتفككة.
يقول الله جل جلاله:
فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً} [سورة النساء -الاية
84
التركيز على منهاج الخلافة الراشدة والتحريض لتحرير القدس الشريف والاقصى المبارك ففريضة التحريض كفريضة القتال سواء بسواء.
التنسيق مع القيادات والفصائل المجاهدة داخل فلسطين واستيعاب دروس القتال والمقاومة لان الكيان الغاصب باقيا مابقينا غافلين ويقاتل مازال الصليبين جاثمين فى ارض العرب والمسلمين.
ما ترك قوم الجهاد إلاّ ذلُّوا
قال الرسول صلواتنا علية {إذا تبايعتم بالعينة, وأخذتم بأذناب البقر, ورضيتم بالزرع, وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلا, لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم}
تعريف وتعميم للشباب العربى والمسلم بان بلاد العرب والمسلمين احتلت و تستباح من قبل عدو صائل وايضاح هذا الامر استدلالا بالسور الكريمة والاحاديث الشريفه وديمومة التذكير بان الاقصى الشريف على وشك التهديم و الدمار.
جعل تحرير فلسطين والعراق وافغانستان ووزيرستان والشيشان من اوليات المنهج الثقافى المقاوم فالحضور الثقافى المقاوم احد اسباب النصر.
الدعوه بالتركيز على النهج السياسى للخلافه الراشده وسيرة الصحابه والتابعين والسلف الصالح وكيفية خوضهم الحروب ضد الغزو الصليبى لديار العرب والمسلمين.
التذكير بالمعارك التى دارت رحاها بين المسلمين والصليبين والجرائم التى اقترفتها الصليبيه ضد المسلمين الماضيه منها والحاليه.
التحرك السريع لضرب الكيان الغاصب الهزيل عند نشوب اي معركة مع الصليبين فى اي جزء من اجزاء العالم العربى و الاسلامى , وذلك لايجاد حد للاطماع الغربيه في بلاد المسلمين واجبارهم للمفاوضه على تفكيك الكيان الهزيل والاستعداد على ترحيله الى اوربا او امريكا والمساهمة ماديا لو اقتضى الامر
عدم نقد وجر حكومات الجراد العربية والكسبه الى الصدام كمغامرات حسن نصر.
ادراكا من الوقائع والتاريخ ان حكام العرب والمسلمين جواسيس وعملاء لايدافعون عن ارض او عرض
نهايتهم بنهاية الاحتلال الصليبى الغربى لارض العرب والمسلمين.
تثقيف اجيال العرب والمسلمين بان هولاء الحكام لايمدون لنا بصله او يمثلونا بشئ مجرد صنيعه بايدى الغربين والصهاينه الغاصبين
تعميم حالنا الراهن حيث لافرق لما يعانيه المسلمين فى الجزيرة العربية والمسلمين فى الشام والعراق والمسلمين فى السودان ومصر والصومال وجيبوتى والمسلمين فى الهند وافغانستان وباكستان والشيشان.
التذكير والتعميم بان مقدسات المسلمين وثروات العرب احتلت وسلبت , وما زالت عرضه للنهب والاحتلال دون مقاومة تذكر من قبل مايسمى برؤؤسا وزعماء العرب والمسلمين.
فضح سياسات وتصرفات جواسيس حكام العرب والمسلمين لمخالفتهم الحكم بالقراءن الكريم والسنة المطهرة ونعتهم بالظالمين.
التجهيز المعنوي والتعبوي والثقافى للسير نحو تغير الانظمه العميله والاستعداد للانقضاض عليها فى اى بقعة من بقاع ارض العرب و المسلمين اذا سمحت الفرصة بذلك.