[اقبـال]

فجر المحررين تنطلق فعالياتها في العاصمة بغداد وسط إجراءات مشددة
09 /09 /2011 م 11:00 صباحا

بدأ آلاف العراقيين صباح بالتجمع للقيام بمظاهرات كبرى تحمل العديد من المطالب تحت اسم (جمعة فجر المحررين)، وذلك في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.
وذكرت المصادر الصحفية أن الآلاف من أهالي بغداد احتشدوا في الساحة التي تخضع لإجراءات مشددة من قبل القوات الحكومية، وذلك للمطالبة بحقوق العراقيين المسلوبة، موضحة أن عددًا من المتظاهرين كانوا يحملون لافتات تطالب من يُسمون بالمسؤولين في الحكومة الحالية الذين ينشغلون بصراعاتهم الحزبية والخاصة؛ بتحسين الخدمات وحل المشاكل المتعلقة بتوفير الكهرباء والماء، وإيجاد حل لمشكلة البطالة، ووضع حد للاعتداءات المتكررة على القرى الحدودية في محافظات العراق الشمالية، كما طالبوا بحقوق العراق في المياه الإقليمية وذلك ضمن إطار مشكلة ميناء مبارك الكويتي.

وأضافت الأنباء أن ساحة التحرير تخضع حاليًا لإجراءات مشددة حيث أغلقت جميع الطرق والجسور المؤدية إليها منذ فجر اليوم، من قبل قوات الجيش والشرطة الحكوميين، وقوات ما تسمى مكافحة الشغب المزدوة بالمدرعات والمصفحات العسكرية، إذ قامت بمنع دخول أي عجلة الى الساحة ومن مسافات بعيدة، الأمر الذي اضطر المشاركين بالتظاهرة إلى السير على أقدامهم لمسافات طويلة.

وفي هذا السياق قامت قوات ما تسمى"الشرطة الاتحادية"، بمنع مشيعي جنازة الإعلامي (هادي المهدي) الذي اغتيل يوم أمس من العبور إلى ساحة التحرير، وأكدت الأنباء أن تلك القوات المنتشرة في ساحة كهرمانة وسط بغداد، منعت مشيعي الجنازة من العبور إلى ساحة التحرير للمشاركة في تظاهرة جمعة فجر المحررين.

وكان الإعلامي العراقي (هادي المهدي) الذي عرف بمواقفه المناهضة للحكومة الحالية، ودعوته للمظاهرات والمشاركة فيها، قد وجد يوم أمس مقتولاً داخل منزله، وسط العاصمة بغداد.
مدن ومحافظات عراقية تلتهب بمظاهرات جمعة فجر المحررين
09 /09 /2011 م 11:33 صباحا

أشعل الآلاف العراقيين حماسهم اليوم الجمعة وخرجوا بمظاهرات حاشدة في عدد من محافظات العراق، للمطالبة بإسقاط الحكومة الحالية والقيام بإصلاحات شاملة، وذلك تحت شعار جمعة فجر المحررين. ففي مدينة الفلوجة كبرى مدن محافظة الأنبار اكتظت الشوارع بجموع المتظاهرين الذين طالبوا الحكومة الحالية بالاستقالة، منددين بحالات الفساد التي أصبحت لا تطاق، وهي تستشري في كافة مؤسساتها.
كما طالب الفلوجيون بإطلاق سراح جميع المعتقلين، والقضاء على البطالة، وتوفير فرص عمل للشباب، وأعربوا عن امتعاضهم من

أمّا في مدينة الحلة مركز محافظة بابل، فقد احتشد الأهالي أمام مبنى مجلس المحافظة في منطقة باب الحسين، مطالبين بإسقاط المحافظ الذي اتهموه بالفساد، ومرددين شعارات تدعو إلى الإصلاحات العامة والشاملة.
وفي هذا السياق ذكرت مصادر صحفية أن العديد من المواطنين أكدوا خلال تظاهراتهم على إسقاط الحكومة وحل مجلس النواب الحاليين، نظرًا لفشلهما في تلبية طموحات العراقيين، وانشغالهما بالمصالح الشخصية والحزبية، على حساب استحقاقات المواطنين.

كما خرج المئات من أبناء محافظة النجف في مظاهرات جمعة فجر المحررين، واجتمعوا في إحدى أكبر ساحات المدينة، معربين عن احتجاجهم على سوء الخدمات، ومطالبين بإلغاء المحاصصة الطائفية والقضاء على الفساد الإداري وهدر المال العام، ومشددين على وجوب إيقاف اعتداءات إيران وتركيا على الأراضي العراقية.

وفي مدينة كركوك مركز محافظة التأميم، طالب الآلاف من المواطنين بمحاربة المفسدين، والقضاء على المحاصصة التي تسببت بهلاك العراقيين جميعًا، وأكدوا على ضرورة وضع حد تام وعاجل للاعتداءات المتكررة من قبل القوات الإيرانية والتركية على سيادة الأراضي العراقية.

وتشهد حاليًا محافظات الديوانية وكربلاء والبصرة مظاهرات عارمة احتجاجًا على سوء الخدمات وللمطالبة بالقضاء على الفساد الإداري المستشري في مفاصل الدولة وتوفير فرص العمل للعاطلين، وإيقاف تجاوزات دول الجوار على سيادة العراق، وقد أكد الأهالي المتظاهرون على وجوب رحيل قوات الاحتلال دون قيد أو شرط.

وقد أفادت الأنباء أن أهالي كربلاء عبروا عن غضبهم الشديد ورفضهم المطلق للتدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية العراقية التي اصبحت واضحة لكل ابناء الشعب العراقي، حيث طاف المتظاهرون في شوارع المدينة وهم يحملون لافتتات كتب فيها: (لاللمحاصصة الطائفية)، (لا اللارهاب والقتلة)، (الاصلاح والتغيير بيد الشعب) ، وقد رددواهتافات منها : (ياشعب بعيونك شوف.. صار البوك على المكشوف)، و(ايران تعبث بالبلد .. ولها حكومتنا سند).

وهي تطلق النار عشوائيًا.. قوات الجيش الحكومي تعتدي على أهالي أبي غريب بالضرب بواسطة العصي والهروات
09 /09 /2011 م 12:14 مساء

اقترفت قوات الجيش الحكومي اليوم جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائمها الأسود، بعد قيامها بإطلاق النار بصورة عشوائية وضرب عدد من المواطنين بواسطة العصي والهروات، وسط قضاء أبي غريب غرب بغداد. وأكدت ألأنباء الصحفية الواردة من القضاء قبل قليل أن أهالي أبي غريب خرجوا صباح اليوم في مظاهرات سلمية تحت شعار جمعة فجر المحررين، وتجمعوا أمام المجلس البلدي للمطالبة بتوفير الخدمات، والقضاء على الفساد، وإطلاق سراح المعتقلين، إلا أن قوات تابعة للواء 24 سيء الصيت قامت بتفريقهم عن طريق إطلاق النار بصورة عشوائية، ثم انهالت عليهم بالضرب المبرح بواسطة عصي وهروات كانت تحملها، ما أدى إلى وقوع إصابات بليغة في صفوف المواطنين، الذين لم يعرف عددهم بعد، بسب الفوضى التي عمت المكان.

وقد قام أهالي أبي غريب بالمظاهرة أسوة بإخوانهم العراقيين في بغداد بابل والنجف والبصرة وكربلاء والديوانية الذين خرجوا جميعا صباح اليوم في مظاهرات سلمية حاشدة، تحت شعار جمعة فجر المحررين احتجاجا على سوء الخدمات وللمطالبة بالقضاء على الفساد الإداري وهدر المال العام وإيقاف اعتداءات دول الجوار على العراق، فضلا عن المطالبة بإسقاط الحكومة الحالية وإنهاء وجود الاحتلال الغاشم.