عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-09-2011, 03:38 PM   #69
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الغريب في المدعو حسن نصرالله الملقب بسيد عكروت والغريب في بشار أسد طاغية سوريا وفي حكام إيران الصفويين أنهم يكذبون بلا حياء أو استحياء ، فهم يواصلون الكذبة بعد الأخرى لينفوا تعاونهم مع بعضهم لتخزين الأسلحة وتبادلها فيما بينهم لتطويق القرى السنية وجعلها تحت رحمتهم بحجة تجميع السلاح للمقاومة , وقد تم الكشف مؤخراً عن أن حزب الله لديه منشآت عسكرية في سوريا قد تتعرض لهجوم إسرائيلي آخر في حال نشوب مواجهات عسكرية جديدة بين حزب الله وإسرائيل. وأشارت الوثيقة التي تعود لنوفمبر/ تشرين الثاني 2009 للدعم السوري المتزايد لحزب الله، والذي شمل تزويد الحزب بقذائف طويلة المدى وصواريخ موجهة، قد تغير من التوازن العسكري وتفرز سيناريو أشد تدميرا إلى حد كبير من حرب صيف عام ألفين وستة. وأضافت البرقية أن منشآت حزب الله العسكرية في سوريا التي قد تستهدفها إسرائيل، تقع داخل وحول مناطق مأهولة بالسكان. وذكر القائم بالأعمال الأمريكي في سوريا تشارلز هنتر إن القادة السوريين يبدون مقتنعين بأن تسليح حزب الله يزيد من قدرة سوريا على جلب إسرائيل إلى مائدة المفاوضات.
وذكرت البرقية أنه "إذا سقطت صواريخ على مدنيين إسرائيليين في تل أبيب فان إسرائيل سيكون لديها حوافز قوية مثلما فعلت في عام 2006 لإبقاء سوريا خارج الصراع."وقالت البرقية "لكنها (إسرائيل) قد تواجه أيضا أسبابا ملحة لاستهداف منشات لحزب الله في سوريا يقع بعضها داخل وحول مناطق آهلة بالسكان."وأشارت الوثيقة إلى أن الزعماء السوريين مقتنعون فيما يبدو بأن تسليح حزب الله سيزيد قدرات سوريا على جلب اسرائيل الى مائدة لتفاوض.وأضافت أن الجيش السوري حاول بعد 2006 استخدام تقنيات حرب العصابات التي يستخدمها حزب الله وهذا يعني أن "مقاتلي ومنشات حزب الله لهم بصمة متزايدة في سوريا."وأوصت البرقية باثارة قضية أسلحة حزب الله في اجتماعات مباشرة مع الرئيس بشار الأسد وهو ما فعله وكيل وزارة الخارجية الامريكية وليام بيرنز في فبراير/ شباط من 2010 وفي الاجتماعات اللاحقة بين الأسد ومسؤولين أمريكيين.ونتيجة للرفض السوري لوقف تدفق الاسلحة المشتبه به وحرب دعاية بين سوريا واسرائيل أصدرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تعليمات الى السفارة لنقل رسالة موجهة إلى الأسد.ونقل هانتر الرسالة التي تعرف باسم مسعى في اللغة الدبلوماسية إلى نائب وزير الخارجية فيصل المقداد يوم 25 فبراير/ شباط 2010 وهو نفس اليوم الذي اجتمع فيه الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بالاسد في دمشق.ورفض الأسد ونجاد نداءات كلينتون لتفكيك التحالف القائم منذ عشرات السنين بين سوريا وايران.ونشر نص الرسالة وبرقية للسفارة تصف الاجتماع مع المقداد الذي كرر فيه المقداد نفى سوريا المتكرر إنها زودت حزب الله بالأسلحة.وجاء في الرسالة "اهتمامكم بتجنب حرب يتطلب منكم بذل أقصى درجات ضبط النفس بما في ذلك كبح جماح حزب الله ومنع امتلاك الجماعة مثل هذه الأسلحة الفتاكة البعيدة المدى."وأضافت " من ناحيتنا دعمكم الميداني لحزب الله يمثل خطأ استراتيجيا في الحسابات يضر بمصالحكم الوطنية في المدى البعيد."
ونحن نقول: إنكم تحلمون أيهاألأمريكان فبشار اسد مرتبط بإيران برباط اكبر من أي رباط آخر هو رباط المجوسية الذي يربط بين دين التشيع الإيراني والدين العلوي النصيري والذي يجمعه بكم كره العرب وأهل السنة ، وهو ما يجعل نجاد وأسد مقتنعين بأنكم تشاطرونهم نفس الأهداف. وأن غضبكم عليهم محدود .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس